بينت دراسة أميريكية، أن المرضى الذين يحملون مستويات عالية من الكولسترول "الضار" في الدم، لديهم مستويات ضارة من بروتين داخل أدمغتهم. وتسمى تلك العناصر، "لويحات بيتا أميلويد"، وهـي واحدة من العلامات الرئيسة لمرض "الزهايمر"، ويعتقد أنها تؤثر على طريقة عمل خلايا الدماغ. وقد أشارت دراسة أخرى، أن تقليل كمية الكولسترول السيئ وزيادة الكولسترول الجيد، الذي يتناوله المرء قد يساعد على الحد من مخاطر مرض الزهايمر. ووفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، يوصي الأطباء الناس، بالفعل، بتقليل كمية استهلاك الكولسترول الضار، وزيادة الكولسترول الجيد نظراً لأثر ذلك على أمراض القلب والدماغ.