وفقا لدراسة قادتها كلية طب هارفارد للصحة العامة، فإن النساء اللائي تعرضن لعنف جسدي، أو حسي، أو جنسي أثناء الطفولة، هن أكثر عرضةً لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد، مقارنة باللاتي لم يخضن تجربةً مماثلة. وتتبعت الدراسة الأخيرة عوامل الخطورة الجديدة للتوحد. وقد تساعد نتائجها في فهم أفضل للأسباب، ووضع الخطط لهذه العوامل التي يمكن تجنبها. وفحص الأطباء بيانات 50 ألف سيدة، ليجدوا أن احتمال إنجاب طفل متوحد لا يقتصر فقط على الحالة السابقة، بل يشمل كذلك اللائي تعرضن لعنف معتدل. وفي دراسة سابقة، تمت الإشارة إلى عوامل تنذر بولادة طفل مصاب بالتوحد، نتيجة الإصابة بسكري الحمل، تسمم الحمل والتدخين.