برلين ـ د.ب.أ
شدد طبيب الأطفال الألماني أولريش فيغلر على ضرورة استشارة الطبيب على وجه السرعة عند الاشتباه في إصابة الطفل بحساسية تجاه المضادات الحيوية.
وأرجع السبب إلى أنها قد تؤدي في أسوأ الأحوال إلى الإصابة بصدمة تحسسية شديدة، والتي تهدد حياة الطفل لافتاً إلى أن أعراض الحساسية تجاه المضادات الحيوية تتمثل في الطفح الجلدي والبقع الحمراء على الجلد والتورمات وسيلان الأنف واحمرار العينين والشعور بالغثيان.
وأشار إلى أن الطفح الجلدي قد يحدث فور تعاطي المضاد الحيوي أو بعد مرور 60 دقيقة من تعاطيه، وفي حالات نادرة قد يظهر بعد مدة أطول من ذلك. يتعين على الآباء إخبار الطبيب بالمدة الزمنية بين تعاطي الدواء وبدء ظهور التغيرات الجلدية، وكيف كانت هذه التغيرات تبدو.
وأشار فيغلر إلى أنه يتم إخضاع الطفل لاختبار دم أو جلد للتحقق من إصابته بالحساسية ضد مضادات حيوية معينة. وفي حال التحقق من ذلك، فسوف يحصل الطفل على بطاقة حساسية يتعين عليه اصطحابها معه على الدوام، ليتجنب تعاطي المضادات الحيوية التي يعاني من حساسية تجاهها مستقبلاً.
وبحسب الطبيب الألماني، فإن ما يصل إلى 10% من الأطفال يمكن أن يصابوا باستجابات تحسسية بعد تعاطي المضادات الحيوية.