يعاني المجتمع السعودي بغالبية أفراده من نقص فيتامين "د" وذلك بنسبة تتجاوز 85% من عدد السكان، ويرى متخصصون أن ذلك يتطلب وضع خطة استراتيجية ضمن رؤية طبية وصحية لدعم فيتامين "د" بالأغذية.  • الأسباب: • عدم التعرض لأشعة الشمس، وذلك لشدة حرارتها أو خوفاً من الإصابة بسرطان الجلد.  • الإسراف في شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية، حيث أن مادة الكافيين الموجودة في هذه المشروبات قد تؤدي لتعطيل عمل فيتامين "د" فيصاب الشخص بأعراض نقصه بالرغم من تناوله كمية كافيه منه.  • تناول الوجبات السريعة والسمنة، خاصة إذا تجاوز معامل كتلة الجسم 30.  • غذاء معظم الأسر السعودية يعتمد على الأرز واللحم، بينما تخلو الوجبات اليومية من الأطعمة الغنية بفيتامين "د" كالخضار والفواكه والبذور الزيتية.  • أشعة الشمس: ينصح بكشف الوجه والذراعين لمدة ثلاثين دقيقة يومياً بين العاشرة صباحاً والثالثة عصراً للحصول على كمية من أشعة الشمس كافية للوقاية من نقص الفيتامين.  كما أن بعض الدراسات تذكر أن التعرض اليومي لأشعة الشمس في فصل الشتاء في نفس الأوقات، ولكن لفترات زمنية أطول، يمكن أن يمد الجسم بمخزون من الفيتامين يكفيه لعام كامل.  ويوصي الخبراء بزيادة حملات التوعية الصحية بالإضافة لتدعيم الدقيق بالحديد والفيتامينات والملح باليود لتوفير مصادر إضافية تحسن من نوعية الغذاء الذي يتناوله أفراد المجتمع.