الفنانة المصرية هنا الزاهد

أكدت الفنانة المصرية هنا الزاهد، أنها تظهر في فيلمها الجديد "الغسالة"، بشعر بني اللون، حيث فضلت التغيير عن لون شعرها الأصفر الذي اعتاد الجمهور رؤيتها عليه، قائلة على هامش العرض الخاص لفيلم "الغسالة": "أنا أصلا شعري أصفر وبحب الأصفر، بس لازم أغير في الشغل". وعن فيلم "الغسالة" قالت الزاهد: "مختلف عن أي حاجة الناس شافتها قبل كده، كصورة وإضاءة، يا رب يعجب الناس"، موضحة: "شخصيتي اسمها عايدة، مختلفة عن قصة حب تمامًا، وبالمناسبة أنا بحب جدًا الشغل مع أحمد حاتم". وعن جديدها في السينما، قالت: "يوجد فيلم باربي لسة بيتكتب، وأول ما يجهز هنصور علطول، وههديه للفنان الراحل طلعت ذكريا، لإنه صاحب الفكرة"، مؤكدة: "في أعمال دراما قريب إن شاء الله، وممكن أرجع للعمل مع أحمد فهمي لو في حاجة مناسبة ليا أنا وهو مع بعض أكيد هعملها". يذكر أن هنا الزاهد أثارت ضجة واسعة بعد نشرها مقطع فيديو لها أثناء تواجدها في السيارة، قامت خلاله بإظهار سيارة أخرى نصف نقل عليها مجموعة أشخاص ادعت أنهما قاموا بالتحرش بها لفظيا ومحاولة إخافتها أثناء القيادة. وتم القبض على هؤلاء الأشخاص على خلفية تداول مقطع الفيديو وتوصلت الأجهزة الأمنية للسيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة واتضح أنها تابعة لإحدى الشركات الخاصة وتم ضبط السيارة و5 متهمين واتخاذ الإجراءات القانونية، حيث استمعت النيابة العامة المصرية لأقوال المتهمين بالتحرش بالفنانة هنا الزاهد، حيث شهدت التحقيقات إنكارهم للاتهام بالتحرش تمامًا، مؤكدين أنهم أبدوا إعجابهم بها فقط. وبعد تحقق النيابة من أقوالهم وهم خمسة أشخاص أحدهم سائق سيارة نقل و4 أخرين، قررت النيابة إخلاء سبيلهم بضمان مالي بعد إنكارهم التهمة الموجهة إليهم، وذلك بعد ساعات من تمكن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط المتهمين. وعلقت هنا الزاهد على قرار المحكمة قائلة لـ"فوشيا" إن البعض فهم القضية من منطلق خاطئ، مشيرة إلى أن إخلاء السبيل لا يعني إنهاء القضية التي ما تزال قيد التحقيق، موضحة أنه من المفترض أن إخلاء السبيل سيتبعه عمل من جانب النيابة بتتبع الصحيفة الجنائية للمتهمين وما إذا كان عليهم قضايا سابقة أو تم اتهامهم في شيء من عدمه، لافتة إلى أن أقوالهم في النيابة بأنهم معجبون بي لا يعني عدم تحرشهم.

قد يهمك ايضا:

هنا الزاهد تستعدّ لتقديم شخصية "باربي" في عمل جديد مُوجَّه للأطفال

هنا الزاهد ترفض التنازل عن مقاضاة المتحرشين بها رغم إطلاق سراحهم