الفنانة شيرين
القاهرة ـ نانسي عبد المنعم
تعود هذا العام للدراما التلفزيونية من خلال مسلسل "العراف" الي يعرض في رمضان الجاري، مع الزعيم عادل إمام الذي رغم صغر مساحته إلا أنها تعتبره إضافة فنيه هامه جدًا
بالنسبة لها وقد أكدت في حديثها إلى "العرب اليوم" "إنها سعيدة جدًا من ردود الأفعال التي تلقيتها عن دورها حتى الآن، فيما أضافت " أنا أولا أحب أن أتوجه بالشكر للفنان عادل إمام و الكاتب يوسف معاطي و المخرج رامي إمام لأنهما من رشحاني لهذا العمل الذي جذبني و أبهرني منذ الحلقات الأولى له وأشفقت على مخرجه رامي إمام لأنه عمل صعب لكني كنت واثقة جيدًا من إمكانياته في الإخراج، أما عن فكرة مساحة الدور فمنذ بداية مشواري الفني، وهذا الموضوع لا يهمني تمامًا لأني أهتم جدًا بما يقدمه الدور وما يحمله من تأثير على الأحداث وكذلك الاختلاف في الدور هو من أساسيات اختياري وأن يرى الجمهور بشكل مختلف عن آخر عمل رأوني فيه وهذا ما وجدته في "العراف" .
وتابعت قائلة "أنا لا أحب الحديث عن دوري واترك الجمهور هو الذي يحكم ولكنى اعتقد أنني قدمت شخصيه مختلفة عن أي نمط قدمته من قبل لأنني اعتبر التلفزيون سلاح ذو حدين على قدر استفادتك منه في كميه المشاهدة على قدر محاسبة جمهوره العريض لك إذا قدمت شيئًا لم ينل إعجابهم" .
و استطردت شيرين "الزعيم هو الزعيم الإنسان الذي لا يتغير والفنان العطاء الذي لا يبخل بفنه أبدا والذي يعشق فنه و جمهوره واعتقد انه توجد بيننا كيمياء فنيه تجعلني أقرأ أدائه و أفهم ما يريد أن يعبر عنه من قبل أن يتحدث، واعتقد أن سر بقائه داخل المنافسة حتى الآن هو مصداقيته الشديدة واحترامه الشديد للفن وللجمهور التي تجعله ينتقى الأفضل له دائما سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون".
وعن محاولتها في أن تظهر بشكل مختلف تمامًا في العمل تقول" الحقيقة أنا و الإستايلست ملك ذو الفقار تناقشنا كثيرا حتى وصلنا للشكل النهائي الذي ظهرت به بحيث يشعر الناس أنني نموذج بالفعل رأوه في حياتهم الطبيعية و لا يستغربوه والحقيقة أنني فنانة" .
و تابعت " أعرف أنني متعبه جدًا لكل فريق العمل العاملين معي لأني شديدة الاهتمام بعملي لدرجة تجعلني متوترة حتى اطمئن أن كل شيء على ما يرام و المقربين منى ويعملوا معي بصفه مستمرة يعلموا أن هذه الحالة تظل معي إلى أن أبدأ تصوير أولى مشاهد العمل و امسك الشخصية وتزول حالة التوتر تماما بعد ذلك".
و أردفت قائلة "الحقيقة المسلسل ملئ بالكثير من القضايا المهمة التي تتحدث مع سائر الطبقات الاجتماعية و الشرائح كافة وهذا الجميل في نص يوسف معاطي انه لا يخاطب فئة بعينها في المسلسل بل كل الفئات منها كما ذكرت استسهال الناس الاستماع لكل من يحاول أن يضحك عليه دون أن يبذل جهد في التأكد من هذا الكلام لمجرد انه يبحث عن أي شيء يجمل له واقعه السيئ".
وعن أهم القضايا التي يقدمها "العراف" قالت شيرين " أهم قضيه أراها هي فكره أن هناك آباء كثيرون جدا لا يعرفون شيئًا عن أبنائهم سواء أن أسمائهم على بطاقته الشخصية فقط وهذا يعكس قضايا أخرى كثيرة يتعرض لها هؤلاء الأبناء الذين لا ألومهم لأنهم عاشوا بلا رقيب طوال حياتهم ".
أما عن مسلسل "قانون سوسكا" الذي تقوم ببطولته أيضًا فقالت "أولا جذبني لهذا العمل أنه موضوع غريب جدا وجديد على الدراما هذا بالإضافة إلى العمل مع الفنانة العظيمة سهير البابلي والحقيقة إنها هي من رشحتني للعمل و سر اختياري له و الحقيقة أن الدور أعجبني جدا و مختلف و يشاركني فيه البطولة الرائع عزت أبو عوف الذي تربطني معه صداقه قويه هذا بالإضافة للنص الجيد و الإخراج المتميز للمخرج مازن الجبلى".
و يذكر أن المسلسل يتحدث عن سيده تعود بعد رحلة عمل طويلة لتجد نفسها تعيش في قصر كبير بمفرده فتقرر بعد ذلك أن تحول هذا القصر لبيت للمغتربات تعيش فيه الفتيات المغتربات بمختلف الجنسيات فيبدأ الصدام بين ما تربت عليه وبين مفاهيم هؤلاء الفتيات .
هذا و اختتمت شيرين حديثها قائلة "سعيدة جدا بهذا الكم من الأعمال وأتمنى أن السوق الفني لا يتوقف أبدا لان العمل الفني لا يعمل وراءه فنانين فقط لكن وراءه مئات و الآلاف من العاملين خلف الكاميرا وأتمنى التوفيق لجميع الأعمال خاصة أن هذا.العام يحمل توليفه جميلة من الأعمال التراجيدي والكوميدي الذي أراه من أصعب الفنون لأنك من الصعب أن تضحك احد لكن من السهل أن تحزنه جدا .وأريد أن أروي لك موقف حدث منذ سنوات كنت قد دعوت من قبل الفنان الراحل عمر الحريري على مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" وشاهدت المسرحية و استمتعت بها جدًا، و أرسل لي الزعيم بعدها وذهبت له في غرفته و قلت له أريد أن اعترف لك اعترافا فقال لي قولي فقلت اليوم وأنا أشاهدك كنت للمرة الأولى اسمع صوت ضحكتي وجعلتني أعرف أنني من الممكن أن اضحك فقال لي حمد الله على سلامتك لأن الذي لا يعرف يضحك لا يعيش، والحقيقة هذا العام تابعت "العراف" و"الرجل العناب" لأن ميريت ابنتي تشارك فيه .