نيويورك ـ أ.ف.ب
تحتفي الولايات المتحدة بمرور 75 عاماً على عرض فيلم "غون ويذ ذي ويند" ( ذهب مع الريح ) مع عروض خاصة للفيلم في دور السينما في أرجاء الولايات المتحدة.
ففي 28 سبتمبر (أيلول) والأول من أكتوبر (تشرين الأول) ستعرض 650 قاعة سينما في البلاد الفيلم بنسخته الأصلية مع تقديم خاص بمبادرة من محطة "ترنر كلاسيك موفيز" (تي سي إم) التي تصدر للمناسبة اسطوانة "دي في دي/بلو راي" خاصة.
وعرض الفيلم الممتد على 224 دقيقة والمقتبس من رواية تحمل العنوان نفسه لمارغريت ميتشل، للمرة الأولى في أتلانتا (جورجيا) في 15 ديسمبر (كانون الأول) 1939.
وفاز الفيلم الذي تدور أحداثه في خضم حرب الانفصال الأميركية بعشر جوائز أوسكار من بينها أول جائزة تمنح إلى ممثلة سوداء هي هاتي ماكدانييل.
وبالتعاون مع "تي سي إم" يقترح مركز "هاري رانسوم سنتر" في جامعة تكساس في أوستن التي تضم أرشيف المنتج ديفيد سيلزنيك، منذ مطلع سبتمبر (أيلول) وحتى الرابع من يناير (كانون الثاني) 2015 معرضاً عن تاريخ الفيلم.
وفي المعرض فساتين التي ارتدها بطلة الفيلم سكارليت أوهارا.
وتظهر وثائق السيناريو أن العبارة الشهيرة التي يطلقها البطل ريت باتلر في نهاية الفيلم وهي "فرانكلي ماي دير آي دونت غيف ايه دام" (بصراحة عزيزتي انا لا أبالي أبداً) كانت ستستبدل بجملة أخرى أقل عامية.
ويشير المعرض إلى أن ممثلات كثيرات من أمثال تالولا بنكهيد وبوليت غودار وسوزان هايوارد ولانا ترنر وجين آرثر تقدمن للحصول على الدور في تلك الفترة إلا أن فيفيين لي هي التي ظفرت به في نهاية المطاف.
وتحتفي مدينة كاديز في ولاية أوهايو مسقط رأس كلارك غايبل بطل الفيلم والذي حول منزله إلى متحف، ومدينة نيو فيلادلفيا المجاورة أيضاً بالمناسبة نهاية الأسبوع المقبل مع عرض الفيلم ومزاد على قطع مرتبطة به.