أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أنه سيزور ليبيا قريبًا، في سبيل الضغط على الأطراف المتحاربة لدعم خريطة الطريق المتفق عليها مبدئيا في باريس الشهر الماضي. وقال لو دريان في كلمة أمام سفراء فرنسيين: "سأسافر إلى ليبيا قريبا جدا لضمان المتابعة بعد هذا الاجتماع وللحصول على دعم كل الأطراف للإعلان الذي تم تبنيه آنذاك".

وأضاف لو دريان: "فرنسا وآخرون عليهم مسؤولية محددة في ليبيا لمساعدة هذا البلد في تعزيز الوحدة والاستقرار"، في إشارة على ما يبدو إلى سعي فرنسا للعب دور أكبر في ليبيا لإنهاء الجهود الدبلوماسية التي أصابها الجمود، وهي التي لعبت دورا بارزا في الحملة الجوية لحلف شمال الأطلسي التي ساعدت على الإطاحة بمعمر القذافي.

وكان رئيس الوزراء الليبي فائز السراج والقائد العسكري في شرق البلاد خليفة حفتر التزما شفهيا الشهر الماضي بوقف إطلاق نار مشروط خلال لقاء جمعهما في باريس، وبالعمل على إجراء انتخابات خلال العام المقبل.