أبوظبي ـ سعيد المهيري
منح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا الصديقة، والدكتور أبي أحمد، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، "وسام زايد"، تكريمًا لجهودهما في إنهاء الصراع والخلافات بين بلديهما، وتقديرًا وتثمينًا لدورهما في حل النزاع الثنائي، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بينهما، والمساهمة في إحلال السلام، وإرساء الاستقرار في المنطقة.
وقلد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كلاً من أسياس أفورقي، والدكتور أبي أحمد، "وسام زايد" الذي يعد أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لملوك ورؤساء وقادة الدول.
وأعرب عن سعادته بوجود صانعي السلام في القرن الأفريقي على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمناً جهودهما ومساعيهما في إحلال السلام والأمان والاستقرار، واللذين عملا معاً على إنهاء الصراع بين بلديهما، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق المشترك بينهما. وأعرب أسياس أفورقي والدكتور أبي أحمد عن سعادتهما واعتزازهما بهذا الوسام الرفيع، مقدرين جهود دولة الإمارات في دعم السلام والتنمية في بلديهما، ودورها الحضاري في مد جسور الصداقة والتعاون والسلام مع مختلف الدول.
وكانت قد جرت مراسم استقبال رسمية لضيفي البلاد فخامة أسياس أفورقي، وأبي أحمد في قصر الرئاسة في أبوظبي، فيما كان في استقبالهما لدى وصولهما القصر، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث صافح الضيفان كبار مستقبليهما من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، كما صافح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مرافقي ضيفي البلاد.
وتوجه أسياس أفورقي، والدكتور أبي أحمد، يرافقهما الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى المنصة، حيث عزف السلام الوطني لدولة إريتريا، وجمهورية إثيوبيا، ودولة الإمارات، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لضيفي البلاد، وسجل الضيفان كلمتين في سجل الزوار، أعربا خلالهما عن سعادتهما بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، متمنيين لها ولشعبها دوام التقدم والازدهار، واستمرار تعزيز دورها الإنساني والتنموي في مختلف دول العالم.
وقد أقام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة غداء، تكريماً لفخامة أسياس أفورقي، والدكتور أبي أحمد. حضر الاستقبال الرسمي ومراسم تقليد الوسامين، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، و الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، و الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، و الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، و الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل بأبوظبي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، وعدد من الشيوخ والوزراء وأعضاء المجلس التنفيذي وكبار قادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية وعدد من سفراء الدول ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة.
ويرافق الرئيس الإريتري، عثمان صالح محمد، وزير الخارجية، وياماني جبراب، مستشار الرئيس، والأمين حسن الأمين، مدير مكتب الرئيس، فيما يرافق رئيس وراء إثيوبيا، أحمد شيدي محمد، وزير شؤون الاتصال الحكومي، وليما واكو، رئيس إقليم ولاية أوروميا، وفيتسم اريجا جيبريكدان، وزير دولة، وتبجي برهي شووك، سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى الدولة.