رام الله ـ مسقط اليوم
عم "الحداد" بلدة النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله الفلسطينية، والسبب مقتل الطفل محمد التميمي ابن العامين، والذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية نفذتها قواته الخميس، في بلدة كانت قد شهدت كذلك إطلاق مسلحين فلسطينيين النار تجاه مستوطنة مقامة على أراضي قرية النبي صالح.
حمل الأطفال والشباب في بلدة النبي صالح جثمان الطفل محمد التميمي، وشاركوا في جنازة حاشدة عبر فيها الفلسطينيون عن غضبهم ورفضهم لسياسات الحكومة الإسرائيلية المستمرة "بقتل الأطفال والمدنيين"، وفق تعبير الفلسطينيين الغاضبين.
وعلقت صور الطفل محمد التميمي على مدخل قرية النبي صالح وكل الشوارع المؤدية إلى منزل عائلته، حيث وصل جثمان الطفل من أجل "النظرة الأخيرة" عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وودعت مروة التميمي ابنها بقبلة على جبينه ومسحت دموعها، وأشارت إلى أن العائلة كانت تستعد للذهاب للاحتفال بعيد ميلاد ابنة شقيقتها.
وأشارت: "توجه زوجي ومعه ابني محمد لبوابة المنزل واستقلا السيارة، في حين بدأ إطلاق نار كثيف. حاولت الوصول إليهما بصعوبة، ووجدتهما غارقين في الدماء".
كيف يتأقلم الوالدان بعد وفاة أحد أبنائهما؟
"قتل بالخطأ"
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أصابوا مدنيين فلسطينيين بالخطأ خلال ملاحقته مسلحين فلسطينيين، كانوا قد أطلقوا النار الخميس الماضي على موقع عسكري تابع لمستوطنة "نفيه تسوف" قرب بلدة النبي صالح شمال غربي رام الله.
وأعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه لمقتل الطفل محمد التميمي، وفتح تحقيقا للوقوف على تفاصيل الواقعة.
قد يهمك ايضاً
إصابة طفل فلسطيني والعشرات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم