القاهره _ إسلام محمود
أكد سامح شكري وزير الخارجيه المصري حرص مصر على دعم الجهود كافة الرامية لتطوير آليات العمل بمنظمة الدول الثماني النامية وأنشطتها التنموية في الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أول دولة قامت بالتصديق على ميثاق التعاون الاقتصادي للمنظمة في تشرين الثاني /نوفمبر 2013، فضلًا عن استضافتها للعديد من الاجتماعات الوزارية للمنظمة، وآخرها الاجتماع الوزاري الخامس للدول أعضاء المنظمة في مجال الصناعة في آيار/ مايو2016.
وجاء ذلك خلال اجتماعه مع كوجعفر كوشاري الامين العام للمنظمة في القاهرة الاحد، وصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري هنأ في بداية اللقاء كوجعفر بتوليه منصب أمين عام المنظمة، متمنيًا له النجاح والتوفيقً.
وأوضح أمين عام المنظمة من جانبه، أن مصر تعد شريكًا أساسيًا للمنظمة خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى تطلعه لاستمرار دعم مصر للمنظمة خلال الفترة المقبلة.
واضاف أبو زيد أن اللقاء شهد أيضًا تباحثًا بشأن أهم القضايا المطروحة في المنظمة تمهيدًا لتولي مصر لرئاستها في عام 2021، وفي مقدمتها تطوير آلية اتخاذ القرار، وكيفية التغلب على المعوقات كافة لتفعيل اتفاقية التجارة التفضيلية بين الدول الأعضاء، فضلًا عن إنشاء جامعة لتعزيز التبادل العلمي والبحثي بين الأعضاء بالمنظمة، وتطوير التعاون بين دول المنظمة في مجال الزراعة والأمن الغذائي؛ وغيرها من الأفكار والمبادرات الجديدة التي يمكن النظر في دراستها وكيفية تفعيلها.
ويُذكر ان المنظمة يُشكل سكانها ما يقرب من مليار نسمة أي نحو 14% من سكان العالم، وبإجمالي ناتج محلي يقدر بنحو 5% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وتضم منظمة مجموعة الدول الثماني النامية كل من مصر وإيران وأندونيسيا وماليزيا وباكستان وتركيا ونيجيريا وبنجلاديش، وأنشئت المنظمة وفقا لإعلان إسطنبول في حزيران / يونيو 1997.