حادث انقلاب حافلة المعتمرين

كشف مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد العتيق، أن سبب انقلاب الحافلة، التي كانت تقل معتمرين أردنيين على طريق المدينة ـ تبوك، هو انشغال السائق بهاتفه أثناء قيادة الحافلة، فيما أشارت مصادر إلى أن 7 أشخاص توفوا في الحادث، وأصيب 31 آخرين.

وقال العتيق إن شهود عيان أكدوا أن سبب انقلاب الحافلة يعود إلى انشغال السائق بهاتفه النقال، مشيرًا إلى بدء التحقيق في الأمر. وتتابع وزارة الخارجية الأردنية حالة المصابين في الأراضي السعودية، نتيجة تدهور حافلة للمعتمرين الأردنيين في مدينة تبوك السعودية، نتج عنها سبعة وفيات وعدد من الإصابات تم نقلهم للمستشفيات في السعودية.

وأعلنت شركة "ألفا" للنقل السياحي، أن إحدى حافلاتها، تعرضت لحادث انقلاب داخل الحدود السعودية في طريق عودتها للأردن. وأشار البيان إلى أن الحافلة كانت تقل معتمرين عددهم 37، إضافة لسائق الحافلة، ونتج عن هذا الحادث وفاة 6 ركاب، وعدد من الإصابات تم نقلهم لمستشفيات مدينة تبوك السعودية.

وذكر البيان أن سوء الأحوال الجوية في منطقة تبوك، كان أحد الأسباب في وقوع الحادث، وأن شهود عيان في المكان أشاروا إلى انحراف مركبة كانت تسير على الطريق، في اتجاه الحافلة، ما أدى إلى انقلابها. وأكدت الشركة أن الحافلة التي تعرضت للحادث من الحافلات المؤهلة فنيًا من مختلف الجوانب وتم التأكد من صلاحية الإطارات والكوابح وغيرها من الأمور الأساسية، التي تحرص الشركة على توافرها في الحافلات وكافة الأمور الفنية الخاصة بالحافلة قبيل انطلاقها.

وفي أعقاب التبلغ عن الحادث، تم فتح غرفة عمليات في مقر الشركة، لمتابعة حيثيات الحادث والتواصل مع المعنيين في السعودية، وفي مدينة تبوك للوقوف على حالة المصابين، وعمل كل ما يلزم لتوفير الرعاية الطبية لهم، كما أنها قامت بتوجيه إحدى حافلاتها المتواجدة في السعودية نحو مدينة تبوك، لتكون جاهزة لنقل الركاب المتبقين، والذين تسمح حالتهم الصحية بالعودة للأردن.

وقالت الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي، أن القنصلية العامة تتابع المعلومات مع مركز عمليات الوزارة. وباشرت فرق هيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة تبوك التحقيق بحادث انقلاب حافلة تقل ٣٨ راكبًا من جنسية أردنية. وأكد المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي خالد بن مرضي العنزي، في منطقة تبوك، أنه تم توجيه ٢٤ فرقة إسعافية وطبية متقدمة وفرقة قيادة ميدانية.