مسقط - عمان اليوم
تُبرز المرأة العمانية دورها بشكل ملحوظ في الاتحادات واللجان الرياضية بالسلطنة من خلال الإسهام الفاعل في تنفيذ الأنشطة والفعاليات والمشاركات الرياضية الداخلية والخارجية بهدف تمكينها في كافة المجالات. وفي هذا السياق تقول زينب بنت خميس الزدجالية الصحفية المتخصصة بالمجال الرياضي ورئيسة لجنة شؤون الصحفيات بجمعية الصحفيين العُمانية إن وجود المرأة في مختلف المنظمات والاتحادات الرياضية المحلية والدولية يعمل على رفع مستوى أدائها وتمكينها في عدة جوانب، أبرزها الجانب الثقافي والرياضي. وأشارت
الزدجالية في تصريحها إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب منذ إشهارها الاتحادات الرياضية واللجنة العُمانية لرياضة المرأة العاملة تحت مظلة اللجنة الأولمبية العُمانية تسعى إلى مشاركة المرأة في صنع القرارات عبر وجودها وعضويتها في اللجان العاملة في المجالات الرياضية المختلفة بهدف تأدية أدوارها الوطنية والأعمال المناطة لها. وأكدت أن النشاط الرياضي المعني بالمرأة في السلطنة وصل إلى مراحل متقدمة بما يتناسب مع عمر الانطلاقة الرسمية عبر مشاركة المرأة العُمانية في المحافل و الميادين الرياضية، مبينة أن الحكومة
شرعت وكفلت لها كافة حقوقها وفق العادات والتقاليد العُمانية الأصيلة وقدمت لها جميع أنواع الدعم. وأفادت أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ماضية في تطبيق رؤية عُمان 2040 على أرض الواقع بما تحمله من مضامين عن دور المرأة وتمكينها في المجال الرياضي، مشيرة إلى أن أبرز ما تحتاجه المرأة في القطاع الرياضي الخبرة والفكر المتجدد للنهوض برياضة المرأة العُمانية وتعزيز دورها في النشاط الرياضي. وتوقعت أن تشهد المرحلة المقبلة من الرياضة العُمانية تطورًا أكثر خصوصًا مع فترة انتخابات مجالس إدارات للاتحادات
الرياضية للفترة /٢٠٢١_٢٠٢٥/ والتي تفرض عليهم إلزامية وجود مقاعد للمرأة في الفترات المقبلة، مشيرة إلى أن الإعلام الرياضي العُماني يتعاضد مع الاتحادات الرياضية بما يتعلق برياضة المرأة وغيرها من الأنشطة ويساندها في توجهاتها على اعتباره شريك أساسي في تنمية المجتمعات. وثمّنت الدور الكبير للجنة الأولمبية العُمانية في تفعيل أدوار المرأة العُمانية بالشكل الذي يليق بالرياضة العُمانية، وذلك عبر حصولها على ٥ بطاقات دعم أولمبي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، والتي كان آخرها للعداءة مزون بنت خلفان العلوية والتي سوف تنافس في مسابقة ١٠٠ متر عدو في أولمبياد طوكيو ٢٠٢١.
قد يهمك ايضاً
"الصحة العُمانية" تواصل تنفيذ عدد من المشاريع الصحية والخدمية
مركز "المؤتمرات" العُماني يشهد توافداً واسعاً من الفئة المستهدفة الجديدة