السلطات الإسبانية

أعلنت وسائل إعلام إسبانية أن السلطات الإسبانية ألقت القبض يوم الإثنين في مدن" خيخون، و"سان سيباستيان، في شمال البلاد، على شخصين من أصول مغربية، بتهمة الدعاية لحساب التنظيم الإرهابي داعش،على صفحات الإنترنت. وحسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية،فإن أحد الموقوفين يحمل الجنسية الإسبانية، ويعتبر عضوا رئيسيا في الشبكة الإعلامية لتنظيم داعش. والموقوفان، هما جزء من البنية الهيكلية للتنظيم المتطرف، بعد أن إنضما إليه طواعية. بل وصل بهما الأمر، أن أعلنا على صفحاتهما على الإنترنت بأنهما عضوان في "داعش".

الشخص الموقوف في مدينة خيخون، سبق له أن أعلن على الشبكات الإجتماعية، إنضمامه الى تنظيم "داعش" تحت إمرة أبوبكر البغدادي . وحسب الشرطة الإسبانية، فإن الشخص المعني، نجح في إنشاء شبكة مهمة ومنظمة على الإنترنت، للدعاية للتنظيم الإرهابي، مستخدما في ذلك أدوات للحماية الأمنية، لتجنب كل ما يساعد على تحديد مكانه. ذات الشخص كان يستعمل هاتفا مرتبطا بالإنترنت للتواصل مع الأعضاء والقيادات في داعش. أما الشخص الثاني المعتقل في سان سيباستيان، فقام بدوره بأنشطة من خلال ربط علاقات متينة، مع أفراد تم إستقطابهم أو حاول جلبهم للتنظيم المتطرف، خصوصا في بلدة غيبوسكوا في بلاد الباسك.