أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن مسيرة الإصلاح في الأردن ليست وليدة مرحلة بعينها، بل هي جزء لا يتجزأ من مسيرة الدولة الأردنية القائمة على الإيمان بالنهج الديموقراطي، وإشاعة أجواء الحرية المسؤولة التي تسعى إلى تعزيز مشاركة الأردنيين في مسيرة البناء والتحديث والإنجاز.

وأضاف خلال حضوره الاحتفال الذي نظمته مدرسة حطين الثانوية للبنين، اليوم بمناسبة مئوية الثورة العربية الكبرى وعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني الرابع والخمسين، أن الأردن بفضل قيادته الحكيمة، وفي خضم الأحداث الدائرة من حوله، تبنى نهجاً معتدلاً أكسبه احترام الجميع.

وأكد أن المملكة سخرت امكاناتها في سبيل دعم القضايا العربية، وسعت إلى بناء ثقل إقليمي عربي يعزز مستقبل الأمة، ويحقق مصالحها المشتركة، مضيفاً أن الأردن استثمر علاقاته الإيجابية مع مختلف دول العالم للدفاع عن الحقوق العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما سخر جزءا من هذا الدور في سبيل الدفاع عن قيم الإسلام السمحة، ونبذ مظاهر الغلو والتطرف والإرهاب.

وأكد أن تضحيات الشريف الحسين بن علي، مفجر الثورة العربية الكبرى، علامة بارزة في التاريخ العربي للحفاظ على فلسطين وصون مقدساتها والدفاع عن قضيتها، مضيفاً أن الملوك الهاشميين حافظوا من بعده على هذا العهد تجاه فلسطين ودرتها القدس والمسجد الأقصى، وبذلوا في سبيلها الغالي والنفيس.

وألقى رئيس المجلس التربوي في منطقة الزهور، نبيل القطامي، كلمة أكد فيها أهمية الاحتفال بما سطرته الصفحات الخالدة للثورة العربية الكبرى من مجد وفخار مسيرة الأمة.

من جانبه ثمن مدير المدرسة، جلال سلامة، جهود الأجهزة المختصة في منطقة الزهور، في إقامة المهرجان والعرس الوطني في المنطقة.