الرباط ـ يو.بي.أي
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ان الولايات المتحدة ستبحث خلال اجتماع أصدقاء سوريا في المغرب تقديم دعم إضافي للمعارضة السورية. وقالت نولاند خلال مؤتمر صحافي "سنكون في المغرب يوم الأربعاء المقبل، ستكون وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، للمشاركة في اجتماع أصدقاء سوريا، وأعتقد اننا نرغب بالحديث هناك عن تقديم دعم إضافي لهم.. لكنني لا أريد إعطاء أية تفاصيل عما يمكن أن نفعله". وأضافت ان كلينتون ستجتمع بالمعارضة السورية "وتستمع إليهم... بشأن تنظيمهم الداخلي وصلتهم بالسوريين داخل سوريا وعن تخطيطهم للمرحلة الانتقالية والحاجة التي يرونها للدعم الخارجي وكيف يريدوننا أن ندير الدعم غير القاتل والإنساني الذي نقدمه، وستكون واضحة في ما لديها لتعرضه". وأشارت نولاند إلى ان السؤال حول هو شكل سوريا في المستقبل، فلا بد أن تكون ديمقراطية وموحدة وتعددية وتحمي حقوق كل السوريين. وأكدت ان أميركا ستبذل قصارى جهدها لفهم من تدعمهم حتى تدعم قوات معارضة تفضل الديمقراطية والتعددية والوحدة، ولا يصل الدعم إلى المتطرفين. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قال ان واشنطن ستستمر في العمل مع مجلس المعارضة السوري وتعتبره ممثلاً مهماً للمعارضة في سوريا. وأوضح كارني في حديث إلى الصحافيين ان أميركا قامت بالكثير من العمل مع "شركائنا الدوليين لمساعدة المعارضة في سوريا، وقد زودنا الشعب السوري والمعارضة بمساعدات إنسانية وغير قاتلة، وأشدنا ونستمر بالعمل مع مجلس المعارضة السوري ونعتبره ممثلاً مهماً للمعارضة السورية". وسئل عن تعليقه على اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في المغرب، فقال كارني انه ليست لديه معلومات مهمة "في ما عدا اننا ما زلنا ملتزمين بالموقف القائل ان الشعب السوري هو ما يجب أن يقرر مستقبل سوريا، ولا مكان (للرئيس السوري) بشار الأسد في هذا المستقبل، لأنه طاغية ودماء كثيرة على يديه.. دماء شعبه". وذكر ان المعارضة حققت بعد التقدم، لكن هذا النزاع يجب أن ينتهي لمصلحة الشعب السوري.