ذكر تقرير بثه التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة الليلة يفيد بأن إسرائيل قلقة جدًا من تداعيات المصالحة الفلسطينية واحتمالية أكيدة لرجوع العلاقات الودية بين حركتي "حماس" و"فتح". وأوضح التقرير أن السلطة الفلسطينية تشعر بأن العلاقات مع إسرائيل توقفت وأنها تميل لعودة المحادثات والعلاقات السياسية مع حركة "حماس" و ذلك بعد التوجه إلى الامم المتحدة وحصول فلسطين على دولة عضو مراقب. وقال مراسل القناة إن الحكومة الإسرائيلية تتخوف من عودة العلاقات بين "فتح" و"حماس" حيث تفيد المؤشرات الميدانية في الضفة الغربية و قطاع غزة إلا أن إعلان المصالحة أصبح مسألة وقت وقد تعلن في أي يوم قريب، وأن قرار كلا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية بإرجاع كل الفعاليات التي توقفت لمدة 6 سنوات حيث سمحت السلطة لحركة "حماس" بإقامة مهرجان الانطلاقة في كل من مدينتي نابلس والخليل و في المقابل تنظيم حركة "فتح" مهرجان جماهيري كبير في غزة لمناسبة الانطلاقة والتي تصادف الأول من كانون الثاني/ يناير العام المقبل. ويرى محلل القناة العاشرة أن رئيس السلطة محمود عباس سيتخذ قرارات إيجابية في حق حركة "حماس" منها الإفراج عن السجناء التابعين للحركة في الضفة الغربية وإنهاء الاعتقال السياسي، في المقابل سماح حكومة غزة برجوع القيادات الفتحاوية إلى أرض القطاع والكف عن ملاحقتهم. وأوضح التقرير أن إسرائيل قلقة جدًا من تداعيات المصالحة حيث أن حركة "حماس" في الضفة الغربية تحاول أن تطور بنيتها التحتية العسكرية ومحاولة الرجوع إلى مقاومة الجيش الإسرائيلي في الضفة الأمر الذي سيؤدي إلى اتخاذ إسرائيل قرارات قد تكون اغتيال القيادات السياسية والعسكرية لحركة "حماس" في الضفة لمنع أي هجوم من قبل "كتائب القسام" ضد الإسرائيليين في الضفة. وأشار التقرير إلى أن السلطة سوف لن تكن قادرة على مسك زمام الأمور و ملاحقة القادة العسكرييين والمقاومين لحركة "حماس".