أعلنت عائلة جيمس فولي، وهو صحفي أمريكي مستقل، الأربعاء، عن تعرضه للاختطاف على يد مسلحين شمال غرب سوريا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وقالت عائلة فولي إنها قررت، وبعد ستة أسابيع من اختفائه، الإعلان الآن عن اختطافه على أمل أن تساعد التغطية الإعلامية في تعزيز جهود الإفراج عنه. وناشد والده، جون فولي، خاطفيه قائلاً: "إلى أولئك من يحتفظون بجيم، اتصلوا بنا حتى نعمل معاً للإفراج عنه.. نريد عودته سالما، أو على الأقل الحديث معه لنتأكد من أنه بخير." وذكر شقيقه، مايكل فولي، إن جيمس ساعة اختطافه كان يجري تحقيقاً حول عدد من الموضوعات منها الدمار الذي لحق بمدينة حلب التاريخية، مشيراً إلى أن أسباب خروج الأسرة عن تكتمها بشأن اختطافه هو السعي للحصول على مزيد من المعلومات عنه.وذكرت وكالة "فرانس برس"، التي عمل جيمس لصالحها منذ مارس/آذار 2012، في بيان، بأن الصحفي أوقف قرب مدينة تفتناز ولم تتبن أي جهة مسؤولية اختطافه.ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الصحفي، الذي عمل مع موقع "غلوبال بوست" الإخباري الأمريكي، لاختطاف، إذ سبق وان احتجزه مسلحون هو وثلاثة صحفيين أخريين في ليبيا عام 2011، وأطلق سراحه في مايو/أيار العام ذاته. ويقدم فولي نفسه بموقعه الإلكتروني على أنه "صحفي مستقل قدم تغطيات موضوعية من الشرق الأوسط طيلة الأعوام الخمسة الماضية."