واشنطن ـ وكالات
أشادت الأمم المتحدة بالدور الذي قامت به دار الإفتاء المصرية في العام الحالي (2012) لنشر السلام ونبذ التعصب وحل الصراعات في العالم، بالإضافة إلى سعيها الحثيث نحو تحقيق معاني المواطنة والتزامها بمواثيق حقوق الإنسان المتفق عليها والدور المجتمعي المؤثر الذي تقوم به الدار وفضيلة المفتي، والذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مجالات التعليم والرعاية الصحية ومعالجة الفقر. وأكدت شهادة التقدير التي أرسلها بيتر لونسكي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للإعلام والتواصل إلى فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ترحيب الأمم المتحدة بانضمام دار الإفتاء المصرية لقائمة المؤسسات العلمية الأكثر تأثيرا فى العالم، وثمنت الهيئة الأممية التزام دار الإفتاء بالمبادئ العشرة التي أقرتها الأمم المتحدة والتي منها نبذ التعصب ونشر السلام وحل الصراع وتحقيق المواطنة العالمية والتنمية المستدامة. من جانبه، قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن هذه الإشادة المهمة من هيئة عالمية كبيرة مثل الأمم المتحدة تمثل اعترافا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية في التواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات ونبذ التعصب ونشر السلام في العالم أجمع. وأضاف نجم أن مصر تمتلك الكثير من الإمكانيات الحضارية والإنسانية التي تمكنها من الوجود في مصاف الدول المتقدمة، وأن دار الإفتاء المصرية تعد نموذجا مصغرا لما يمكن أن تقوم به الكثير من الموسسات المصرية من دور فاعل على الخريطة العالمية، وأن الفترة القادمة ستشهد انطلاقة كبيرة للمؤسسات المصرية، والتي يبلغ عددها نحو 3000 في بناء التنمية وتحقيق التقدم. يذكر أن المجلة الرسمية الناطقة باسم الأمم المتحدة قد نشرت مقالا مطولا لفضيلة المفتي في شهر أكتوبر الماضي حول سبل تفادي الصراع بين الأديان والحضارات عقب الحملة المشوهة التي تعرض لها الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، والتي بدأت في شهر سبتمبر الماضي، وأطلقت دار الإفتاء المصرية على إثرها حملة للتعريف بالإسلام ورسوله الكريم نجحت في الوصول إلى 70 دولة حول العالم. Type the text here