جددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون شخصياً التأكيد على انها لا تعتزم الترلشح لرئاسة الولايات المتحدة في العام 2016، مشيرة إلى انها ستغادر منصبها كوزيرة للخارجية الأميركية ما أن يتم اختيار بديل لها. وقالت كلينتون في مقابلة مع شبكة "آي بي سي نيوز" الأميركية ضمن برنامج ""أكثر 10 أشخاص مدهشين في العام 2012" مع الإعلامية بربرا والترز انه "بالرغم من ان كل الأبواب مفتوحة لمستقبلي إلا ان الشيء الوحيد المؤكد هو انني سأغادر الحكومة ما أن يتم اختيار وزير خارجية جديد ويتسلم مهامه". وأضافت "قد يبدو الأمر بسيطاً لكنني كنت كما تعلمون في أعلى درجات النشاط الأميركي والدولي الآن طوال 20 سنة، وفكرت انه حان الوقت لأبتعد.. وأقوم ببعض القراءة والكتابة والتعليم". وأشارت كلينتون إلى انه ليست لديها خطط لما ستفعله فور مغادرة الحياة السياسية لكنها ترغب بالاستمرار في المستهمة في المجتمع ربماً أكاديمياً أو في مجال أعمال الخير. وسئلت إن كان مستقبلها يتضمن الترشح للرئاسة في الـ2016، فأجابت انها لا تعتزم ذلك. وأوضحت "قلت ذلك وأكرر لقد اكتفيت بالتجربة التي لدي". لكنها اعترفت انه لو كانت تنوي الترشح للرئاسة فهي لن تخشى على صحتها وإن بقيت لولايتين رئاسيتين. وقالت "أنا محظوظة إذ أتيحت لي فرصة السفر كثيراً والعمل بجد من أجل بلدي وهذا شرف لي". وأقرت بأن اللحظة الأسوأ في حياتها السياسية كانت عند مهاجمة القنصلية الأميركية في بنغازي ومقتل 4 أميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز. وأضافت "كان أمراً رهيباً، ونحن نخاطر في ما نقوم به وغالباً ما نكون في بيئة مليئة بالتهديد، سواء بالنسبة لعسكريينا أو مدنيينا في العالم". إلا ان كلينتون شددت على انها تغادر منصبها وهي فخورة بما حققته، وشددت على ان "الجميع يعلم انه يمكن الاعتماد على أميركا وقيادتنا". وتحدثت كلينتون في المقابلة عن شعرها، مشيرة إلى ان مهامها تطلبت منها إطالته لأنها تسافر من دون مصفف شعر وهي لا تجيد كثيراً تصفيفه فاختارت ما كان أسهل لها.