طهران ـ وكالات
وصف النائبُ الأصولي في البرلمان الإيراني أحمد توكلي بقاءَ الرئيس محمود أحمدي نجاد في منصبه بالمضرّ بمصالح البلاد لأنه بات من غير الممكن التنبؤ بتصرفاته. وقال تؤكلي إن الحفاظ على استقرار البلاد هو ما يدفعنا إلى تحمّله إلى أن ينهي فترته الرئاسية الثانية في آب المقبل. وتوكلي الذي كان يتحدث إلى صحيفة "خراسان"، انتقد تصريحات نجاد التي يطلقها بين الحين والآخر، خصوصًا تصريحاته التي أدلى بها أثناء اللقاء المتلفز الذي أجرته معه قناة "سي إن إن" الأميركية، وذلك أثناء زيارته الأخيرة إلى نيويورك، وقال: إن أحمدي نجاد قال في نيويورك إن سلمان رشدي أصبح من التاريخ. وأضاف: لو صدر تصريح كهذا من الرئيس السابق محمد خاتمي هل كان لهم أن يسمحوا له بالعودة إلى البلاد؟ في الحقيقة لا يمكن التنبؤ بتصرفات أحمدي نجاد، ولهذا السبب أعتقد بأنه بات من غير الممكن السماح له بالاستمرار في منصبه، إلا أن هناك آراء أخرى لابد من التمعّن في أسبابها والتريث قليلاً". كما حمّل توكلي حكومة أحمدي نجاد مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية وفقدان العملة المحلية أكثر من 80% من قيمتها أمام الدولار. واستبعد توكلي إيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد في الوقت الحالي، وقال: من أجل الحفاظ على استقرار البلاد من الأفضل أن نتحمل وجود أحمدي نجاد إلى أن تنتهي ولايته الرئاسية.