مسقط-عمان اليوم
احتفلت سندان للتطوير مؤخرا بافتتاح سندان الصناعية بمنطقة حلبان بولاية نخل كأول مدينة متكاملة للصناعات الخفيفة يديرها القطاع الخاص في السلطنة، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ سيف بن محمد الشبيبي وزير الإسكان بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ جنوب الباطنة وسعادة أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة ومحمد بن سليمان الكندي رئيس مجلس إدارة سندان للتطوير وعلي بن حسن سليمان الرئيس التنفيذي لـسندان للتطوير وعدد من ممثلي القطاعين العام والخاص والملاك والمستثمرين.
وبعد قص شريط الافتتاح قام معالي الشيخ راعي الحفل والحضور بجولة في المدينة الصناعية واطلعوا على مختلف المرافق بما فيها المعارض وورش السيارات والخدمات لممارسة الأعمال بسهولة ويسر.
وتتمتع مدينة سندان الواقعة في منطقة حلبان والمحاذية لطريق مسقط السريع بكافة المواصفات والخدمات كنموذج فريد من نوعه في السلطنة حيث تتميز بالتكامل بين أنشطتها التجارية والصناعية خصوصا فما يتعلق بالسيارات ومواد البناء، في ظل ما تتمتع به من خدمات تغطي كافة الجوانب بما فيها الخدمات البنكية والاتصالات ومكاتب السفر والسياحة والمطاعم والمقاهي والعيادة الطبية والشقق السكنية التي تتميز بمساحات مختلفة ومحطة وقود ومسجد، كما تتواجد بسندان الصناعية مكاتب لبعض الجهات الحكومية ومكاتب تخليص المعاملات حرصا على تسهيل الأعمال مما يجعلها مدينة صناعية متكاملة.
وقال معالي الشيخ سيف بن محمد الشبيبي وزير الإسكان: إن مدينة سندان تمثل نموذجا عصريا للمدن الصناعية المكتملة حيث إن القائمين عليها حرصوا على توفير كافة المرافق الخدمية بما فيها الخدمات الحكومية ذات العلاقة بممارسة الأعمال وهذا يلعب دورا كبيرا في تنشيط الحركة التجارية والصناعية.
وأضاف معاليه: ان مدينة سندان الصناعية ستوفر بدائل كثيرة لأصحاب معارض السيارات وورش الإصلاح والأنشطة الأخرى ليمارسوا أعمالهم في أماكن مستقلة ومنظمة بعيدة عن الأحياء السكنية مما سيخفف ذلك من حدة الزحام، مشيرا الى أن وجود سكنات للعمال مع توفر كافة المرافق الخدمية ومتطلبات الحياة له آثار إيجابية فيما يتعلق بالإنتاجية ودرء المخاطر الاجتماعية التي قد تترتب على وجودهم في الأحياء السكنية.
بدوره عبر محمد بن سليمان الكندي رئيس مجلس ادارة سندان للتطوير عن سعادته الكبيرة بالافتتاح الرسمي لمدينة سندان كأول مشروع للمجموعة التي تعمل على تنفيذ عدة مشاريع في قطاعات مختلفة، مؤكدا أن سندان للتطوير ماضية في تطوير مشاريعها والتي من بينها المجمع السكني للطالبات في الخوض ومشروع مجمع السيف السكني في الأشخرة.
وقال: إن سندان للتطوير تحرص على إقامة مشاريع تلامس حاجة المجتمع في كافة محافظات السلطنة وفق استراتيجية واضحة لتوفير متطلبات كافة الشرائح، والدفع بمسيرة التنمية التي تشهدها السلطنة.
وأضاف الكندي: ان مدينة سندان ستكون خيارا مفضلا للمستثمرين نظرا لما تتمتع به من تنظيم ومرافق متكاملة الى جانب وجود المؤسسات الخدمية الحكومية والخاصة وموقعها المميز بالقرب من طريق مسقط السريع، متوقعا ان تستقبل مدينة سندان يوميا أكثر من 15 ألف زائر، إلى جانب آلاف العمال في الأنشطة التي تضمها المدينة مستقبلا والتي سيتجاوز عددها قرابة 1200 نشاط صناعي وتجاري.
وأضاف رئيس مجلس الادارة: ان ما يميز مدينة سندان ايضا هو نوعية المشاريع التي تعتمد على الابتكار والتقنية حيث تحتضن أول صالة مغلقة للمزاد الإلكتروني للسيارات في السلطنة، والمزودة بكافة الأنظمة الحديثة، الى جانب المزاد التقليدي للسيارات وسيدار بشكل منظم وفعال.
من جانبه أشار علي حسن سليمان الرئيس التنفيذي لسندان للتطوير بأن مدينة سندان الصناعية تعتبرنموذجا مختلفا لممارسة الاعمال التجارية والصناعية حيث تمت تهيئتها بما يتوافق مع متطلبات المرحلة، مؤكدا نجاحها في جذب العديد من الانشطة التجارية والصناعية، وخصوصا تلك المتعلقة بتجارة السيارات ما يجعلها مركزا رئيسيا لتجارة السيارات. حيث تضم عشرات المعارض وأكبر مركز لقطع السيارات المستعملة” السكراب” الى جانب ورش التصليح مؤكدا بأن تواجد الخدمات سواء الحكومية أو الخاصة سيكون له دور كبير في تعزيز الحركة التجارية، فقد حرصت ادارة سندان الصناعية على توفير خدمات وحلول الاتصالات ومكاتب السفر والسياحة والمؤسسات المالية بما فيها بنك مسقط ومحلات الصرافة، وفي اطار الحرص على تواجد بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة بإنهاء المعاملات يتواجد في مدينة سندان مكاتب لبعض الجهات الحكومية لتوفير كافة التسهيلات وتخليص إجراءات المستثمرين والزبائن.
وتضم مدينة سندان أكبر تجمع لمعارض السيارات المستعملة في السلطنة إلى جانب الخدمات الأخرى المساندة لسوق السيارات مثل مكاتب التأمين، ومكاتب التمويل، ومكاتب سند، والمخازن وورش الصيانة لفحص وتصليح السيارات وكراجات سيارات الدفع الرباعي والعديد من محلات قطع غيار السيارات ومحلات بيع الإطارات والتلميع ومحلات الزينة والإكسسوارات الى جانب الانشطة التجارية والصناعية الأخرى.
ومع الاقبال المتزايد من قبل المستثمرين على وحدات مدينة سندان الصناعية فقد تم البدء في إنشاء أعمال توسعية تشمل وحدات جديدة. وبناء على ذلك ستقوم سندان بتوقيع عدة اتفاقيات مع مختلف الشركات التي تسعى لحجز مواقعها في مدينة سندان الصناعية.
قد يهمك ايضًا: