سيرغي لافروف

يستقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة في موسكو، نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان. وسيكون للملف السوري الأولوية في المحادثات بالنظر للمهمة التي أناطها الرئيس إيمانويل ماكرون بالوزير جان إيف لو دريان، وهي تشكيل مجموعة عمل عالية المستوى للعمل على إيجاد المخارج للولوج إلى الحل السياسي في سورية. وتأمل باريس في أن تعقد المجموعة أول اجتماع لها على المستوى الوزاري في الأيام القليلة المقبلة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحتى اليوم، ما زالت الدبلوماسية الفرنسية تعمل على تشكيل هذه المجموعة. ولم تكشف باريس عن لائحة محددة. إلا أن وزير الخارجية أفاد في محاضرة ألقاها مساء أول من أمس الاربعاء في معهد العلوم السياسية في باريس وحضرتها "الشرق الأوسط"، أن المجموعة ستضم الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي وإلى جانبهم وزراء الدول المعنية مباشرة بالملف السوري التي ذكر منها تركيا والمملكة السعودية والأردن وإيران.

وقالت مصادر رسمية فرنسية لـ"الشرق الأوسط"، إن مصر مهتمة بأن تكون داخل اللجنة. كذلك طرح موضوع وجود العراق فيها. لكن المشكلة الأساسية التي واجهتها باريس تكمن في كيفية ضم إيران وهو الأمر الذي عارضته واشنطن. وتعمل باريس على استنباط صيغة تسمح بإشراك إيران من غير تنفير واشنطن. ترجح هذه المصادر أن يكون الحل بأن تلعب باريس دور الوسيط الذي ينقل للطرف الإيراني مضمون المناقشات ويتلقى الردود عليها.