بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، الأربعاء، عن مقتل وإصابة أكثر من ألف عراقي في أعمال "الإرهاب" والعنف والنزاع المسلح، خلال شهر شباط/فبراير الماضي، مؤكدة أن القوات العراقية تحقق تقدمًا مطردًا في الموصل، وتتبع مفهوم التخطيط المسبق للعمليات، من أجل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وأضافت البعثة في بيان، أن " 392 مدنيًا عراقيًا قتلوا، وأصيب 613 آخر بجروح في أعمال الإرهاب والعنف والصراع المسلح في العراق، في فبراير/شباط 2017"، مبينة أن "عدد المدنيين الذين قتلوا في شباط، وليس بما في ذلك الشرطة، 385، في حين أن عدد الجرحى، و"ليس بما في ذلك الشرطة" كان 609".
وعبر رئيس البعثة يان كوبيتش، وفقًا للبيان، عن أسفه "لاستمرار فقدان الأرواح في صفوف المدنيين العراقيين"، مستنكرًا "استهداف داعش المتعمد للمدنيين، وحيا قوات الأمن العراقية للاحتراف في ملاحقة المتطرفين في حين تسعى للحد من الخسائر في صفوف المدنيين".
وتابع أن "قوات الأمن العراقية كثفت العمليات العسكرية، لتحرير الأجزاء المتبقية من الموصل من سيطرة داعش"، مبينًا أن "المتطرفين استهدفوا المدنيين بالتفجيرات الجبانة، لتخفيف الضغط على الخطوط الأمامية، ولكن فشلت محاولات داعش الشريرة، لإضعاف عزيمة شعب وحكومة العراق، لتخليص البلاد مرة واحدة، وإلى الأبد من ويلات التطرف".
وواصل أن "قوات الأمن تحقق تقدمًا مطردًا في الموصل، وعلى الرغم من الاستفزازات المتواصلة من جانب المتطرفين، تتبع مفهوم التخطيط المسبق للعمليات، التي تقوم بتأمين حياة العراقيين، وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين أولوية الحكومة".
وكانت يونامي أعلنت، في "1 شباط/فبراير 2017"، عن مقتل وإصابة 1327 عراقيًا في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، جراء أعمال "إرهاب" وعنف ونزاع مسلح، وفيما أشارت إلى أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررًا، بينت أن عناصر تنظيم "داعش"، ركزوا هجماتهم على الأسواق والأحياء السكنية.