رام الله - العرب اليوم
أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن حكومة نتانياهو طلبت من الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، ممارسة ضغوط لتفادي موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار ينتقد الاستيطان بعد أن علمت أن إدارة باراك أوباما تعتزم السماح بصدور القرار. وأضاف أن المسؤولين الإسرائيليين أجروا اتصالات "رفيعة المستوى" مع فريق ترامب الانتقالي بعد أن فشلوا في إقناع المسؤولين الأميركيين باستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع التصديق على مشروع القرار، وأنهم طلبوا منه التدخل.
وقال مسؤولان غربيان إن إدارة أوباما كانت تعتزم الامتناع عن التصويت. وتعتقد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التي شاب التوتر علاقتها بأوباما، أن إدارته خططت منذ فترة لمثل هذا التصويت في مجلس الأمن بالتنسيق مع الفلسطينيين. وقال المسؤول: "كان هذا انتهاكا لالتزام أساسي بحماية إسرائيل في الأمم المتحدة".
وفي السياق، قال دبلوماسيون إن نيوزيلندا وفنزويلا وماليزيا والسنغال أبلغت مصر بأنها إن لم توضح بحلول منتصف ليل الخميس ما إن كانت تعتزم الدعوة لإجراء تصويت على مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف البناء الاستيطاني فإن هذه الدول تحتفظ بحق طرح هذه الدعوة. وذكرت الدول الأربع في مذكرة لمصر: "في حال قررت مصر أنه لن يمكنها المضي في الدعوة لإجراء تصويت في 23 ديسمبر/كانون الأول أو إذا لم تقدم ردا قبل انقضاء ذلك الموعد فإن هذه الوفود تحتفظ بالحق في تقديم المشروع... والتحرك لإجراء تصويت عليه بأسرع ما يمكن".