ألقت مصالح الجمارك الجزائرية مسافرًا تونسيًا يحمل معه كمية من الذخيرة، قدرت بـ25 خرطوشة من عيار 16، كانت مخبأة بإحكام داخل المقعد الأمامي للسائق، على مستوى المركز الحدودي بوشبكة، في محافظة تبسة، على الحدوج مع تونس.

واحتجزت مصالح الجمارك الذخيرة والسيارة معًا، إضافة إلى تقديم المتهم إلى الجهات القضائية للتحقيق معه. وكثفت الجزائر رقابتها الأمنية على حدودها البرية مع ست دول، هي ليبيا ومالي وتونس والمغرب والنيجر وموريتانيا، لمحاربة تجار السلاح والمواد المخدرة، وتضييق الخناق من جهة أخرى على المتطرفين العائدين من بؤر التوتر، كسورية والعراق، للقيام بعمليات متطرفة داخل التراب الجزائري.

وتعقد قيادات القوات الأمنية الجزائرية والتونسية اجتماعات شبه يومية، للتنسيق بين الطرفين بهدف  تفكيك الخلايا المتطرفة وشبكات الدعم والإسناد، التي تنشط بين البلدين، مدعمة بشبكات أخرى من دول الجوار. ووضعت أجهزة الأمن الجزائرية نظام يقظة حذر على مستوى المراكز الحدودية مع تونس، تحسبًا لوصول أي من المقاتلين التونسيين والجزائريين العائدين من ساحات القتال وبؤر التوتر.