رحب المجلس القومي لرعاية الطفولة بقرار الرئيس السوداني  عمر البشير بإطلاق سراح أطفال حركة العدل والمساواة  الذين تم القبض عليهم في معركة قوز دنقو وفنقا بجنوب دارفور.

وأعلنت الأمين العام للمجلس سعاد عبد العال عن استعدادهم لاستلام هؤلاء الأطفال في مراكز ملائمة بغرض التأهيل النفسي والاجتماعي والشروع مباشرة في تقديم خدمات التأهيل النفسي والاجتماعي تؤطئة لتأهيلهم وإدماجهم في أسرهم.

وقالت إن المجلس يثمن ويقدر هذا القرار من الرئيس البشير وإنه أمر غير مستغرب عليه خاصة وأنه قد أعلن من قبل العفو عن الأطفال الذين شاركوا في هجوم حركة العدل والمساواة على أم درمان في العام 2008م، مشيدة بجهود المؤسسات ذات الصلة التي وقفت وراء إطلاق هذه المبادرة، وأضافت: "هذه المبادرة تأتي لتأكيد مواقف السودان المتقدمة بقضايا الأطفال وتعزيز حقوقهم على المستوى الوطني"، مشيرة إلى أن المبادرة تؤكد موقف السودان في تنفيذ التزاماته الدولية تجاه قضايا الأطفال التي تجسدها مصادقة السودان على اتفاقية حقوق الطفل والبروتكولين الدوليين الملحقين بها بجانب الالتزامات الواردة في الإطار الإقليمي فضلاً عن الاتفاقيات الموقعة مع بعض الحركات المسلحة وعلى رأسها اتفاقية الدوحة لسلام دارفور.