دمشق - العرب اليوم
أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني اليوم الاثنين، أن "القيادة المستقبلية لسورية، ستخلو من بشار الأسد"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا" في العاصمة الإيطالية روما.
وقال جينتيلوني أنه لا وجود لانتصار عسكري محتمل على الأرض في سورية، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد الذي يمكن سلكها للوصول إلى حل هو "طريق التفاوض"، حسب ما نقلت عنه وكالة "آكي" الإيطالية. ولفت الوزير الإيطالي، إلى أن بلاده تنتظر من روسيا دورا بناءا في عملية الانتقال السياسي في سورية".
وعن "التهدئة" المتفق عليها بين روسيا وأميركا قبل أكتر من شهرين، قال "جينتيلوني" إن الهدف الأول "هو تعزيز التهدئة، ووقف الأعمال العدائية"، لأنها أدت إلى نتائج إيجابية حتى اللحظة، ومنها وصول المساعدات الإنسانية إلى آلاف الناس في عشرات المدن السورية
وقال المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا من جهته، إن "الحل السياسي في سورية، يتطلب جهدا مضاعفا من قبل جميع الأطراف"، مشددا في الوقت عينه، على أن "لا حل عسكريًا للأزمة السورية"، وعلى الجميع أن يفهم ذلك، وفقا لتعبيره. وأضاف "دي ميستورا"، أن "دور روسيا في حل الأزمة السورية مهم"، منوها إلى محاولة التخفيف من حدةِ تدخلها في سورية".