مسقط-عمان اليوم
كشف معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة تسجيل 618 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 114438 حالة، مع تسجيل 5 وفيات ليصل العدد التراكمي لأعداد الوفيات بالمرض إلى 1364 حالة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لللجنة العُليا المُكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، بمشاركة سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، ومدير عام تقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم، ومدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، إلى جانب مُشاركة عمر بن عبدالله القتبي مدير تنفيذي أول، مسؤول تنظيم قطاع الاتصالات بهيئة تنظيم الاتصالات.
وكشف وزير الصحة أن السلطنة نجحت في حجز مليون و830 ألف جرعة من لقاح كورونا كمرحلة أولى، فيما تتضمن المرحلة الثانية مليونا و800 ألف جرعة لقاح.
وشدد معاليه على أن الشواطئ لا تزال مغلقة، وأن نشر صور المخالفين يهدف إلى الردع وحسب وليس التشهير.
وبين معاليه أن السلطنة سجلت أعلى معدل إصابات في شهر يوليو، مشيرا إلى أن الإغلاق الأول أتى بثمار يانعة.
وقال وزير الصحة إن الإحصائيات تظهر أن 30% فقط يلتزمون بغسل الأيدي بعد العودة إلى المنزل
وبين معاليه أن السلطنة لم تصل للموجة الثانية، وأن الوضع الحالي ليس سوى تذبذبا في الارقام بين ارتفاع وانخفاض.
وشدد معاليه على أن السلطنة تتبع مبدأ الشفافية في الإعلان عن الحالات المؤكدة مخبرياً، مشيرا إلى أن تتبع الحالات كان سهلا في بداية الجائحة، لكن مع ارتفاع أعداد الحالات بات من الصعب تتبع آلاف المصابين.
وردا على سؤال من جريدة "الرؤية"، قال معالي الدكتور وزير الصحة إن أغلب الوفيات تحدث في المستشفيات، وهو دليل على قدرة النظام الصحي على استيعاب الحالات.
وحول فتح الباب أمام المتطوعين، قال السعيدي إن من المقرر عقد مؤتمر صحفي خاص لمناقشة عملية التطوع في جهود مكافحة كورونا.
من جهته، قال الدكتور الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام المديرية العامة لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة إن أغلب الإصابات تظهر في اليوم الثاني وحتى اليوم العاشر، ولذلك يتم فرض حجر صحي إلزامي على القادمين من الخارج لمدة 14 يوما. وأضاف أن هناك أدلة واضحة في السلطنة على أن تسجيل إصابات بين أشخاص بعد خروجهم من العزل الصحي. وأكد أن الفحص الذي يتم تنفيذه في المطار يهدف لمعرفة الاشخاص المصابين، لكن الحجر الصحي يهدف للاطمئنان بأن القادم من السفر لا يحمل الفيروس، وقد يكون الفيروس في فترة الحضانة.
وأوضح العبري أن الوزارة لم تسجل أي تفشٍ لفيروس كورونا في أي مؤسسة تعليمية، وأن والحالات المسجلة للطاقم التعليمي والإداري في المؤسسات التعليمية تندرج ضمن حالات الانتشار المجتمعي.
وأوضح العبري أن وزارة الصحة تملك نظاما متقدما جدا للتقصي الوبائي، لافتا إلى أن نسبة العينات الإيجابية من فحوصات كورونا عبر المنافذ الحدودية تبلغ 6% مقارنة مع 10% في الفحوصات الوطنية. وأشار إلى أن الوزارة وضعت خطة للتقصى الوبائي في المدارس سواء بين الطلاب أو الهيئة التدريسية.
ولفت إلى أن الدراسات أثبتت أن عملية الإغلاق الكلي والجزئي أثرت بطرق مباشرة في إنخفاض عدد حالات الإصابة.
قد يهمك ايضًا:
وزير الصحة العماني يؤكد أن التجمعات ممنوعة بكافة أشكالها