دُشن بوزارة الخارجية أمس طابع بريدي للذكرى الـ 40 عامًا لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين السلطنة وجمهورية الصين الشعبية تحت رعاية سعادة محمد بن ناصر الوهيبي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.
ويُبرز الطابع البريدي الذي أصدرته “بريد عُمان” صورًا لـ أحد الحصون العُمانية، بجانب كونه توثيقًا لرحلة السندباد التاريخية من ميناء صحار إلى مدينة قوانغتشو الصينية كما يتضمن صورة لسور الصين العظيم أحد أشهر المعالم التاريخية في الصين.
وأكدت سعادة لي لينج بينج سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى السلطنة على عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين وهي علاقات تاريخية منذ 1000 عام واصفة إياها بـ “المُتميزة” مضيفة أن العلاقات الثنائية شهدت تطورات كبيرة من خلال التعاون في مجالات مختلفة سواء السياسية والاقتصادية أو التجارية والثقافية وغيرها.
وقالت سعادة السفيرة في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إن السلطنة تُعتبر شريكًا مهمًا جدًا في مبادرة الحزام والطريق إضافة إلى كونها شريكًا مُهمًا في هذه المنطقة وأن الصين تسعى إلى تعزيز العلاقات الصداقة بين البلدين لوجود المصالح المشتركة بين الجانبين في مجالات مختلفة. كما ذكرت سعادة لي لينج بينج سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى السلطنة أنه بالرغم من جائحة فيروس كورونا التي أثرت أثر كثيرًا على حجم التبادلات التجارية بشكل عام إلا أن التبادل التجاري والتعاون الثنائي بين السلطنة والصين ظل مستمرًا ولم يتأثر مؤكدة أن هناك تعاونًا وثيقًا بين الجانبين منذ بدء الجائحة وحتى الآن عبر تبادل الخبرات والدعم.
من جانبه قال عبدالملك بن عبدالكريم البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة بريد عُمان “إننا نحتفل اليوم بالصداقة التاريخية الفريدة بين السلطنة والصين ونواصل في بريد عُمان انشاء طوابع بريدية تُجسد موضوعات ذات أهمية تاريخية وسياسية وثقافية لنخلدها للأجيال الحالية والمستقبلية مبينًا أنه من هذا المنطلق جاءت أحدث طوابعنا البريدية لتخليد الروابط المتينة التي قامت بها السلطنة عبر التاريخ مع الحضارات الكبرى ولا تزال تمد جسور التعاون اليوم مع مختلف الدول في أرجاء العالم”

 

قد يهمك ايضًا:

السلطنة تشارك في اجتماع وكلاء وزارة الداخلية بدول التعاون

 

بحث سبل التعاون واستعراض مسيرة العلاقات التاريخية بين السلطنة والمملكة المتحدة