مدريد - العرب اليوم
رحبت وزارة الخارجية الاسبانية "بصدور قرار مجلس الامن الدولي رقم "2139" بشأن الوضع الانساني في سوريا"، معتبرة انه "سيمهد الطريق لازالة كافة الحواجز وتمكين ايصال المساعدات الانسانية لملايين السوريين". وشكرت الوزارة في بيان لها، الجهود التي بذلها كل من الاردن ولوكسمبورغ واستراليا في صياغة القرار الذي صدر امس بالاجماع لتحسين الاوضاع الانسانية في سوريا. واعتبر البيان ان "سوريا اليوم في امس الحاجة لذلك القرار لانقاذ حياة الالاف من المدنيين المهددين في صراع ذهب ضحيته نحو 140 الف شخص"، مشيرا الى ان "المجتمع الدولي لا يمكن ان يبقى مكتوف الايدي حيال الدراما السورية التي اصبحت اكبر تحد انساني معاصر". واكد البيان ان "اسبانيا لن تدخر جهدا ضمن اطار الجهود الدولية للتخفيف من محنة الشعب السوري"، داعيا في هذا السياق اطراف الصراع في سوريا الى "الامتثال التام ببنود القرار الاممي ودون تأخير ولاسيما وقف الاعتداءات على المدنيين والامتناع عن الاستخدام المفرط للاسلحة الثقيلة وعمليات القصف بالطائرات والبراميل المتفجرة".