القاهرة- مينا سامي
رحّب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، قائلا:" نرحب بكم في مصر بلد الأمن والأمان والحضارة والتاريخ حيث يلتقي الغرب بالشرق منذ فجر التاريخ". وأضاف البابا تواضروس، خلال لقائه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، داخل مقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية:" زيارتكم خطوة جديدة على طريق المحبة والتآخي بين الشعوب، فأنتم رمز من رموز المحبة والسلام في عالم صاخب بالصراعات والحروب.. عالم يتوق لجهود مخلصة لنشر السلام والمحبة ونبذ العنف والتطرف".
وتابع البابا تواضروس، أنه خلال الأوقات العصيبة يتجلى المعدن الحقيقي للمصريين في الفرح والألم ليعلنوا للعالم كافة بأن "فجيعتنا إنما هي فجيعة وطن مترابط لن يفلح المغرضون أن يشتتوا قلوبهم ما يضرب القدوة والمثل للأجيال". وأشار إلى أن مصر التي يعرفها التاريخ هي واحة سلام ومهبط الرسالات وهي بلد سلم وأمن وواحة تتلاقى فيها الحضارات حتى نهاية الزمن".