الأمم المتحدة

أعلن صندوق الأمم المتحدة، الأحد، عن تقديم المفوضية الأوروبية للحماية المدنية مبلغ 5 ملايين يورو استجابة للخدمات الإنسانية في مناطق الصراع في العراق.
 
وقال الصندوق في بيان ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه، أنه "مع استمرار القتال في العراق، لا تزال الاحتياجات الإنسانية العاجلة للنساء والفتيات المتأثرات بالصراع تتصاعد"، مضيفًا :"وفي هذا المنعطف الحاسم، وبفضل المساهمة السخية البالغة 5 ملايين يورو التي قدمتها المفوضية الأوروبية للحماية المدنية وعمليات المعونة الإنسانية، يقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية على خط المواجهة".
 
وتابع "يشمل ذلك توفير خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة، في المناطق التي تم استعادتها أخيرًا في شرق وغرب الموصل، وكذلك تقديم الاستجابة السريعة للتلبية الاحتياجات الأولية للنساء والفتيات النازحات من الموصل ومناطق الصراع النشط الأخرى في العراق".
 
ونقل  البيان عن  ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، راماناثان بالاكريشنان قوله: "من خلال هذه الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، سيقدم الصندوق خدمات الصحة الإنجابية لأكثر من 700،000 من النساء والفتيات المتضررين من النزاع في العراق، وعلاوة على ذلك، فإن أكثر من 120000 من النساء والفتيات النازحات حديثًا من الموصل سيحصلن على مواد الإغاثة الأولية، كجزء من آلية الاستجابة السريعة التي تشمل أيضًا اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي".
 
وشدد بالاكريشنان بقوله "سيساهم هذا الدعم السخي من الاتحاد الأوروبي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، في إنشاء وإدارة ثلاثة مستشفيات ميدانية للنساء، وستوفر هذه المرافق خدمات الولادة الآمنة، وكذلك استقبال حالات الطوارئ للنساء المتضررين من الاشتباكات في غرب الموصل".
 
 ومن جانبه أكد رئيس مكتب المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في العراق، خافيير ريو نافارو أن "إعادة الخدمات الصحية الأساسية في المناطق المتضررة من النزاع في الموصل هي من أولويات الاتحاد الأوروبي، وسيتمكن النساء الحوامل والنازحات والفتيات اللاتي نجين من معاناة الصراع من الحصول على الخدمات الطبية الطارئة، والتي هن في أشد الحاجة إليها".
 
وتسهم مساهمة الاتحاد الأوروبي أيضًا في تجهيز وتفعيل وحدتان متنقلتان للولادة الآمنة وكذلك عيادتان متنقلتان للصحة الإنجابية في المناطق والأحياء التي تم استعادتها في الموصل، فضلًا عن الخدمات المماثلة التي يقدمها الصندوق بدعم من الاتحاد الأوروبي في محافظات الأنبار وكركوك وصلاح الدين.