دمشق ـ العرب اليوم
توفي طفل سوري متجمداً من البرد على الحدود السورية- اللبنانية أثناء محاولته الدخول مع عائلته إلى لبنان بصورة غير شرعية. وذكر الموقع الرسمي لبلدية مجدل عنجر، يوم الاثنين 25 كانون الأول، أن “الطفل توفي متجمداً من البرد في جبل المصنع، وتم إنقاذ آخرين أحدهم ما زال في حالة خطرة”.
وأوضح الموقع أن "حالة الوفاة جاءت أثناء تهريبهم إلى الأراضي اللبنانية، وتخلي المهرّب عنهم وسط الجبل".
وتتكرر عمليات التهريب إلى داخل الأراضي اللبنانية، وتشمل نساءً وأطفال يضطرون إلى سلك طرق وعرة في ظل ظروف مناخية قاسية، ما يؤدي إلى وفاة الكثيرين منهم، في حين يقع العشرات منهم في قبضة دوريات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية. وبين الحرق والبرد، "بتطلع روح" أطفال سوريين، حرفياً، في لبنان، خصوصاً في المخيمات التي لا يكاد يمر أسبوع إلا وتنقل وسائل الإعلام أخبار إما حرائق اندلعت فيها، أو موت برداً، وغيره من الأسباب.
يذكر أن لبنان تضم على أراضيها قرابة مليوني لاجئ سوري، وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مطلع العام الجاري، إنّ "عدد السوريين المسجلين في قوائمها داخل لبنان تراجع من مليونين ومئتي ألف، إلى مليونين و17 ألف".