وزارة الخارجية الروسية

أكدت روسيا أن استفزازات الارهابيين وقصفهم السفارة الروسية في دمشق بقذائف الهاون لن تؤثر في عزمها على التعاون مع شركائها لاستكمال القضاء على بؤر الإرهاب في سورية، وتسهيل إحلال السلام والأمن فيها وتعزيز سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الاثنين 20 نوفمبر/تشرين الثاني، أن قذيفة هاون أطلقها الإرهابيون "سقطت في السياج الخارجي المجاور للمجمع السكني للسفارة الروسية حيث أصيب جدار المبنى وخطوط الكهرباء ونظام إمدادات المياه بأضرار دون وقوع إصابات بشرية".

ودانت الخارجية الروسية بشدة الهجوم الإرهابي الجديد، مشيرة إلى أن موسكو "حاولت جذب اهتمام المجتمع الدولي مرارا وتكرارا إلى القصف المستمر على دمشق من قبل مجموعات مسلحة لا تريد عودة للسلام إلى الأراضي السورية". ولفتت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن "الأعمال المتهورة التي يقوم بها الإرهابيون تتسبب بسقوط ضحايا مدنيين من نساء وأطفال وكبار في السن"، مبينة أن "البعثة الدبلوماسية الروسية كانت تستهدف على نحو متعمد".

وختمت الخارجية الروسية بيانها بالقول "نأمل أن زملاءنا الغربيين النشطين جداً على المسار السوري في مجلس الأمن الدولي ستكفيهم الشجاعة لعدم السكوت وإعطاء التقييم العام السليم لوقوع هذا الحادث حيث تتعرض حياة الدبلوماسيين الروس لتهديدات خطرة". وتتعرض الأحياء السكنية ومقرات البعثات الدبلوماسية في دمشق لقصف على نحو متكرر من قبل المجموعات المسلحة التي تنتهك يوميا اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية لدمشق.