الإعلامي مصطفى بكري

كشف البرلماني المصري مصطفى بكري عن تفاصيل جديدة، حول السيارة المفخخة، التي انفجرت أمام معهد الأورام، والتي تسببت في وفاة وإصابة العشرات من المدنيين.

وكتب بكري في سلسلة تدوينات على حسابه في فيسبوك : " آخر المعلومات التي أكدتها المصادر الأمنية -السيارة مسروقة منذ عدة أشهر وكانت تحمل كميات كبيرة من المتفجرات -دخلت في الطريق العكسي علي كورنيش النيل واصطدمت بسيارتين وانفجرت فأوقعت أعدادا كبري من الضحايا وتسببت في انفجارات عديدة.

وأضاف أنه  من الواضح أن السيارة كانت في طريقها لتنفيذ إحدي العمليات ،  حيث أعاق موكب زفاف عريس وعروس من البساتين السيارة فاصطدمت بالموكب فاحترقت سيارة ميكروباص بمن فيها وتوفي العريس والعروس علي الفور وغير ذلك من الضحايا.

وتابع قائلا : " الإرهاب يقتل الأبرياء والمرضي ، عمل خسيس وجبان لا يصدر إلا من قتلة لا يعرفون دينا ولا أخلاق، منوها أن الذين توفوا هم أقارب العريس والعروس نعمة ومحمود الذين نجوا بعد أن استبقت سيارتهم موكب الزفاف".

يذكر أن وزارة الداخلية المصرية كانت قد أعلنت أنه في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقة القصر العيني أمام "معهد الأورام"، تبين وجود متفجرات في إحدى السيارات.

وبحسب ما أصدرته الوزارة فإن الأجهزة المعنية انتقلت وقامت بإجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر.

كما أشار الفحص الفني أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها. 

وتشير التقديرات إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، حيث توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعدادا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.

قد يهمك ايضا:

نائب برلمانى مصري يحذر من خطورة مناهج السلفيين فى "حضانات الأطفال"

مصطفى بكري يكشف تفاصيل جديدة عن واقعة الجمارك في بورسعيد