تؤشر الكمية التي استلمتها وزارة التجارة والصناعة من محصول البسور العام الماضي إلى تنامي القيمة الاقتصادية لهذا المحصول والتي ترتفع اطرادا مع الدعم المقدم للمزارعين ما يعطي قيمة مضافة لصادرات السلطنة.
وأوضحت وزارة التجارة والصناعة بأن الكميات التي استلمتها من محصول البسور خلال العام الماضي بلغت (477 طنا و556 كيلو جراماً)، بقيمة (144 ألفا و845 ريالا عمانيا و263 بيسة) كما تم تقديم دعم مباشر للمزارعين الذين يقومون بتصدير بسورهم مباشرة بواقع 62 ريالا عمانيا و500 بيسة لكل طن.
وفي خطوة تعمل على تنظيم الاستفادة من هذه القيمة الاقتصادية لمنتج عماني حيوي عمدت الوزارة إلى إسناد العمل للشركة العمانية لإنتاج وتعبئة التمور والتي قامت بأعمال المناولة والتجهيز والتسويق والبيع لمحصول البسور لعام 2019م حيث إن إسناد الأمر إلى شركة متخصصة يعمل على الاستغلال الأمثل لمنتجات التمور في السلطنة والمساهمة في رفع إجمالي الناتج الاقتصادي المحلي وتحقيق الربح للمساهمين بالإضافة إلى استغلال منتجات النخيل في الصناعات المختلفة والإسهام في تحسين جودة التمور وتحسين العائد الاقتصادي للمزارعين.
كذلك فإن الثمار التي تتميز بها السلطنة ومنها المبسلي والمدلوكي وأبو نارنجة وهي نوعيات تجد طلبا في السوق المحلي والخارجي الأمر الذي يدعو إلى القيام بمزيد من الجهود من أجل تعزيز التواجد في هذه الأسواق وايجاد أسواق جديدة يتم فيها تسويق منتج البسور.

 

قد يهمك ايضًا:

"النقد الدولي" يتوقّع تأثير اقتصادي محدود لفيروس "كورونا"

 

الخنبشي يؤكد نعمل على تحسين الوضع الاقتصادي الصعب