تخطّط الشرطة البريطانية لافتتاح مراكز لها في الكنائس والمساجد والمخازن الكبرى وملاعب كرة القدم، بعد التخفيضات الكبيرة على ميزانيتها والتي أدّت الى إغلاق الكثير من مخافرها.وقالت صحيفة (ديلي ستار)، الثلاثاء، إن أفراد الجمهور سيكون بمقدورهم الإبلاغ عن الجرائم في المواقع الجديدة بدلاً من مراكز الشرطة المحلية.وأضافت أن شرطة لندن ستفتح مراكز لها أيضاً في المقاهي والمكتبات العامة في حال نجحت تجربة المراكز الجديدة، في إطار خططها الرامية إلى إغلاق 65 مخفراً وتحويلها إلى شقق لتغطية تخفيض ميزانيتها بنسبة 20% بموجب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الائتلافية البريطانية لتقليص الإنفاق العام.وأشارت الصحيفة إلى أن نواباً بريطانيين وناشطين أعربوا عن خشيتهم من أن تؤدي الخطوة إلى ارتفاع معدّلات الجريمة في جميع أنحاء البلاد إذا ما أقدمت الشرطة على إغلاق مخافرها. وقالت إن النائب العمالي، ديفيد لامي، أكد بأن اقتراح استخدام الشرطة للمقاهي والمخازن التجارية كمراكز لها "لا يمكن أن يؤخذ على محمل الجد"، في حين اعتبر عضو مجلس مدينة لندن، أندرو دينسمور، فتح مراكز للشرطة في أماكن العبادة "مسألة غير حسّاسة ثقافياً".وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن شرطة العاصمة البريطانية لندن، المعروفة أيضاً باسم سكوتلند يارد، تخطط لبيع مقرها الرئيسي وسط لندن في إطار خطط لتوفير 500 مليون جنيه استرليني خلال العامين المقبلين.وقالت إن مراكز أخرى للشرطة في جميع أنحاء لندن تواجه البيع، وتم التصديق على بيع 5 منها في إطار خطط الإستغناء عن ثلث الأبنية التابعة لها، بعد مطالبتها بتوفير نصف مليار جنيه استرليني من ميزانيتها بحلول عام 2015.وتملك شرطة لندن 700 مبنى، بما في ذلك مراكز الشرطة وقواعد الدوريات وأماكن وقوف سياراتها.