أعلن مصدرمسؤول في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن سفينتي انزال روسيتين كبيرتين تابعتين لأسطول البحر الأسود عادتا إلى قاعدتهما في نوفوروسيسك قادمتين من البحر الأبيض المتوسط. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المصدر إلى وكالة "إيتار- تاس" للأنباء 10 كانون الأول/ديسمبر. وقال "إن سفينتي الإنزال الكبيرتين "نوفوتشيركاسك" و"ساراتوف" وصلتا صباح الإثنين إلى قاعدتهما البحرية في نوفوروسيسك". واضاف "اما السفن الاخرى التابعة للاسطول وهي الطراد الصاروخي "موسكفا" وسفينة الحراسة "سميتليفي" والناقلة البحرية الضخمة "ايفان بوبنوف" والقاطرة البحرية "ام بي – 304 " فستبقى في الجزء الشمالي – الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، الى حين صدور أوامر خاصة". وكانت مجموعة السفن هذه قد توجهت إلى السواحل الصومالية، حيث كان يجب أن تلتحق بها سفن أسطول المحيط الهادئ. وكان يخطط لقيام هذه السفن بمكافحة عمليات القرصنة البحرية بمنطقة القرن الأفريقي. وكان مصدر في وزارة الدفاع الروسية قد صرح 8 كانون الأول/ديسمبر لوكالة "ايتار- تاس" للانباء بانه " بسبب تأزم الوضع في منطقة النزاع الفلسطيني – الاسرائيلي، صدرت الاوامر الى السفن الروسية بالبقاء بالقرب من سواحل قطاع غزة تأهبا لاجلاء مواطني روسيا من منطقة الحكم الذاتي الفلسطيني. لذلك فإن عبور سفن أسطول البحر الأسود أجل إلى أشعار آخر". وكانت قيادة الأسطول البحري الحربي الروسي، قد اتخذت قرارًا بعودة بعض سفن هذه المجموعة إلى قاعدتها الدائمة لضمان تسريح الأفراد الذين انتهت مدة خدمتهم الالزامية، وبقيت السفن لاخرى التابعة لأسطول البحر الأسود في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط لتنفيذ المهمة المناطة بها.