انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، تجاهل الاتحاد الأوروبي لدعوات القضاء على إسرائيل الصادرة عن قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال ليبرمان - حسبما أفاد راديو (صوت إسرائيل) اليوم الثلاثاء - "إن الإدانة الأوروبية لمشاريع البناء في الضفة الغربية تعد صفعة ذاتية على اعتبار أن أي جهة تضحي حاليًا بإسرائيل واليهود لاسترضاء خاطر المسلمين ستكون الفئة المستهدفة القادمة"، على حد قوله. يأتي هذا بعد أن أعرب وزراء الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم الدوري أمس الاثنين في بروكسل عن معارضتهم الشديدة لتوسيع إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مؤكدين أن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وعقبة في طريق السلام. وكانت إسرائيل قد وافقت مؤخرًا على بناء 3000 وحدة استيطانية إضافية بعد مرور يوم واحد فقط على موافقة الأمم المتحدة على منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو". يذكر أن عددًا من الدول الغربية بينها بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وأيرلندا وأستراليا استدعت السفراء الإسرائيليين لديهم للغرض ذاته، بالإضافة إلى انتقاد الولايات المتحدة الأمريكية للتحرك الإسرائيلي.