القدس المحتلة ـ وكالات
كشفت صحيفة معاريف في تقرير لها وجود وحدات استخبارتية إسرائيلية في إريتريا، وهي الوحدات التي تعمل لرصد تحركات السفن الإيرانية في البحر الأحمر والكشف عما بها من أسلحة أو أي مواد خطيرة من الممكن أن يتم تهريبها إلى السودان، ومن ثم إلى المقاومة الفلسطينية في غزة. وأوضحت الصحيفة أن رئاسة الأركان الإسرائيلية قررت الاتفاق مع حكومة أسمرة على وجود وحدات استخبارتية إسرائيلية على أراضيها لتتبع مسار عمليات تهريب السلاح من إيران إلى السودان عن طريق سيناء بالإضافة إلى رصد تحركات السفن الإيرانية العابرة من وإلى قناة السويس، خاصة مع سماح القاهرة بعبور السفن العسكرية الإيرانية بعد الثورة. وذكرت الصحيفةأن الاحصاءات الرسمية كشفت عن تزايد عمليات تهريب السلاح الإيراني إلى غزة عن طريق سيناء، خاصة مع نجاح المهربين في ابتكار أساليب جديدة خوفًا من قوات الأمن المصرية المرابطة في سيناء. وكشفت الصحيفة أن الوحدات الإسرائيلية تتمركز في جزيرة داحلك وميناء مصوع في البحر الأحمر ، وهي مواقع تتسم بقدرة استراتيجية متميزة على رصد التحركات البحرية في مدخل البحر الأحمر. اللافت أن الصحيفة أكدت أن التواجد الأمني الإسرائيلي في إريتريا صغير من حيث العدد إلا أنه مؤثر للغاية وحقق الكثير من الإنجازات الاستراتيجية لإسرائيل.