رام الله – العرب اليوم
قالت وزارة الأسرى والمحررين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بدء الحملة الأخيرة في أعقاب اختفاء المستوطنين الثلاثة في الثاني عشر من يونيو الماضي، وحتى اليوم، أكثر من 1500 مواطن فلسطيني.
وأوضح مدير دائرة الإحصاء في وزارة الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة في تقرير للوزارة نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن من بين هؤلاء المعتقلين أكثر من 500 مواطن اعتقلوا خلال يوليو الماضي من الضفة الغربية والقدس، بالإضافة إلى قرابة 200 مواطن احتجزوا من قطاع غزة خلال الاجتياح البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الحدودية من القطاع، مبينا أنه ليس كل من اعتقل بقي في الأسر، وأن المئات ممن اعتقلوا في مناطق مختلفة، قد احتجزوا لساعات وأيام محدودة ومن ثم أطلق سراحهم.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، وخلال اجتياحها للمناطق الحدودية لقطاع غزة، احتجزت بضع مئات من المواطنين الفلسطينيين وتم استجوابهم ميدانيا ومن ثم أطلق سراح غالبيهم، فيما نقل عدد منهم إلى خارج حدود قطاع غزة، وبعد فترة وجيزة أطلق سراح جزء كبير منهم وسمح لهم بالعودة إلى داخل غزة، فيما لا يزال عدد محدود منهم معتقلا في سجون الاحتلال دون معرفة أعدادهم الدقيقة أو نشر أسمائهم، ما يثير القلق على حياتهم ومصيرهم.
وبينت الوزارة أن حجم الاعتقالات اتسع، وأن أعداد المعتقلين ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة ليصل إلى أكثر من 6500 معتقل، بينهم 19 أسيرة، وأكثر من 500 معتقل رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، ونحو 250 طفلا تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، و37 نائبا في المجلس التشريعي بالإضافة إلى 3 وزراء سابقين، وقرابة 75 أسيرا محررا كانوا قد تحرروا ضمن صفقة التبادل الأخيرة وأعيد اعتقالهم بعدها، والغالبية العظمى منهم اعتقلوا منذ بدء الحملة الأخيرة.
قنا