طفلة فلسطينية تجلس على حائط مدرسة

شاركت مجموعة من المتطوعين بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة في إعداد عدد من الحقائب واللوازم المدرسية لتوزيعها على التلاميذ في قطاع غزة.

جاء ذلك ضمن حملة جديدة لحركة "شارك شعبك" الشبابية التي طلبت من أهالي التلاميذ في الضفة الغربية أن يشتروا حقيبة مدرسية جديدة لتلميذ في غزة مع كل حقيبة يشترونها لأبنائهم التلاميذ.

وقال القائمون على تنفيذ الحملة إن استجابة الأهالي كانت إيجابية جداً، وتوقعوا جمع آلاف الحقائب المدرسية الجديدة.

وقال مدير منتدى شارك الشبابي بدر زماعرة: "أطلقنا حملة شارك شعبك لمئة ألف حقيبة. هي دعوة لكل الأهل أن يشتري الحقيبة لابنه وحقيبة لطفل من قطاع غزة. المساهمة كبيرة في مختلف محافظات الوطن يتم جمع هذه الحقائب. إحنا اليوم موجودين في رام لله. باعتقد أنها ستساهم وسندخلها إن شاء الله بأسرع وقت ممكن خلال الأيام القادمة للتسريع في فتح العام الدراسي".

وقال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن 2139 فلسطينياً استشهدوا معظمهم مدنيون وبينهم ما لا يقل عن 490 طفلاً خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع.

وتقول الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إن الأطفال هم أكثر الفئات تضرراً من الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 7 أسابيع على غزة. وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن قرابة 400 ألف طفل في غزة يحتاجون إلى مساعدة نفسية.

وأضاف بدر زماعرة مدير منتدى (شارك) قوله: "الحاجة في قطاع غزة هي تفوق لمئة ألف حقيبة بتقريباً.. ثلاثة أضعاف لأننا نحكي عن قرابة 450 ألف طفل سيتوجهون للمدارس. من هدمت منازلهم وسقطت الأبنية فوق احتياجاتهم وذكرياتهم وأثاث منزلهم أعتقد الحقيبة أيضاً كانت جزء من هذا الدمار فبالتالي توفيرها بهذا الوقت شيء مهم".

وهدمت وتصدعت آلاف البيوت والمباني الأخرى في غزة خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع وبات زهاء 500 ألف فلسطيني بلا مأوى.

نقلاً عن "صفا"