رام الله ـ العرب اليوم
أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة أن ادارة السجون الإسرائيلية تختلق ذرائع كاذبة لا تمت للصحة بشيء لإعادة اعتقال الأسرى المحررين "بصفقة شاليط"، وتفرض عليهم عقوبات منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم.
وذكرت مصالحة في بيان صحفي الثلاثاء أن الأسير اللواء عثمان مصلح "أبو الناجي" ذكر لها أن المحققين يوجهون لهم تهم كاذبة ومفبركة، يتضح من خلالها أن "إسرائيل" تختلق الذرائع والأكاذيب لإعادة اعتقال محرري الصفقة.
وكانت قوات الاحتلال أعادت اعتقال مصلح قبل ستة أيام من منزلة بقرية الزاوية بسلفيت، علمًا أنه قضى في سجون الاحتلال حوالي (30عامًا)، وأفرج عنه في "صفقة شاليط".
وقال "أبو الناجي" إن مصلحة السجون تفرض على المحررين عقوبات من لحظة اعتقالهم وإدخالهم السجون، حيث أبلغونا في مجدو، بأنهم "سيقلصون الفورة لأقل من ساعة واحدة لنا، كما ألغوا محطات التلفزيون عدا ثلاث محطات، هي قناة اسرائيل العاشرة والثانية وقناة العربية".
وأوضح أنهم أبلغونا أيضًا بأن زيارة الأهل ستكون مره كل شهرين بدلًا من مرة كل أسبوعين، مع تقليص "الكانتينا"، وسحب بعض الأجهزة الكهربائية.
وكانت المحامية مصالحة زارت الاثنين في سجن "مجدو" خمسة من الأسرى الذي أعيد اعتقالهم بعد تحريرهم بالصفقة عام 2011، وهم عثمان مصلح "أبو الناجي"، مجدي عجولي، جهاد بني جمعة، وهيب أبو الرب، وسامر المحروم، وجميعهم قدموا إفادات بانه وجهت لهم اتهامات باطلة ومصبوغة بذرائع واهية لإعادة اعتقالهم.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال نحو 52 أسيرًا من محرري "صفقة شاليط"، موزعين على عدة سجون.
المصدر: صفا