القدس ـ العرب اليوم
أصيب عشرات المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء الاثنين، إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة تشييع جثمان الشهيد الفتى محمد سنقرط (16 عاما)، في القدس المحتلة.
وقالت مراسلتنا إنه عقب خروج موكب الشهيد من المسجد الأقصى المبارك باتجاه مقبرة باب الساهرة في شارع صلاح الدين، أطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، صوب الموكب ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق وبـ'المطاط'.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المقبرة واعتقلت أكثر من عشرة مواطنين بينهم فتية، عرف منهم: زكي المهلوس، وشاكر نصر الدين، وأنيس عايش، ونضال سنقرط.
وأشارت إلى أن المقبرة وشارع صلاح الدين تحولا إلى ساحة مواجهات بين المشيعين وقوات الاحتلال المعززة.
يذكر أن سلطة الاحتلال ماطلت بتسليم جثمان الشهيد سنقرط، حيث سلمته لذويه بعد الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم، إذ تم تغسيل الجثمان في مستشفى المقاصد ونقل بعدها إلى منزل ذويه في حي واد الجوز، حيث ألقى أهله نظرة الوداع الأخيرة عليه، وصلي عليه في المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: وفا