دمشق ـ العرب اليوم
استشهد ثلاثة لاجئين فلسطينيين الجمعة جراء التعذيب في سجون الأمن السوري، وتواصل القصف والاشتباكات في المخيمات الفلسطينية بسوريا.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي السبت إن الشاب محمد شاكر الشيخ طه من أبناء مخيم حندرات ورمزي حسن عويمر من مخيم درعا استشهدا تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، فيما استشهد حسين محمود عمايري من مخيم اليرموك إثر الاشتباكات في منطقة المليحة بريف دمشق.
حسين محمود عمايري
وأفادت أن أصوات انفجارات عنيفة سمعت في مخيم خان الشيح بريف دمشق سرعان ما تبين أنها ناجمة عن قصف المناطق المجاورة له بعدد من القذائف، في حين يشهد المخيم والمناطق المحيطة به توترًا أمنيًا متصاعدًا سببه أعمال القصف والاشتباكات المتكررة.
أما معيشيًا فيعاني المخيم من نقص حاد بالخدمات الطبية، حيث توقفت جميع المستشفيات والمستوصفات القريبة منه عن العمل، باستثناء مستوصف تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" يعمل بطاقته الدنيا، وذلك بسبب انقطاع الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له.
من ناشطي مجموعة migszol المتضامنين مع اللاجئ راكان حسين
وفي سياق آخر، سمح الأمن العام اللبناني لست أمهات فلسطينيات من سوريا باللحاق بأبنائهن في لبنان، وذلك بعد أن أصرت الأمهات على الدخول إلى لبنان، واضطررن للانتظار عند الحدود السورية اللبنانية لحوالي 24 ساعة قبل أن يسمح لهن بالدخول.
يشار إلى أن لبنان اتخذ عدة قرارات بحق اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وتم وضع شروط مشددة على دخولهم إلى لبنان، إضافة إلى عدم تجديد إقامات المتواجدين منهم داخل لبنان.
اللقاء التشاوري الذي عقد في مخيم اليرموك
المصدر: صفا