نظمت العديد من الفصائل في قطاع غزة السبت اعتصامًا تضامنيًا مع الأسرى المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، بمشاركة جمعية واعد للأسرى والمحررين.
وطالبت حركة المقاومة الشعبية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، وجبهة النضال الوطني الفلسطيني، وطلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة، بإنهاء الاعتقال التعسفي دون تهمة.
وقال مسئول الدائرة السياسية لحركة المقاومة الشعبية حسن الزعلان إن أيًا من شعوب العالم لا تترك أكثر من 5 آلاف من خيرة أبنائه في يد عدوه، مناشدًا المؤسسات الدولية والحقوقية بتحمل مسئولياتها تجاه الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى.
واعتبر الزعلان الاعتقال الاداري عقاب جماعي خارج إطار القانون، "ويجعل كل أبناء شعبنا عرضة للاعتقال".
ولفت إلى أن صمت المقاومة والتزامها بالتهدئة "لا يمكن أن يكون قيدًا لها في ممارسة دورها في حماية أسرانا والعمل من أجل اطلاق سراحهم".
بدوره، قال مسئول تنظيم الصاعقة في غزة محيي الدين أبو دقة إن المرحلة الذي يعيشها الأسري هي الأخطر من نوعها, مطالبًا بتكثيف الجهود من الجميع استجابة لمطالب أسرانا.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس مدير جمعة واعد توفيق أبو نعيم للاحتلال إن إضراب الأسرى "سيحرق قيدكم وأسلاككم الشائكة وسيحرق دولتكم"، موجهًا التحية للأسرى الصامدين بسجون الاحتلال.
ويواصل أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيما الإداريين (اعتقال دون تهمة ومحاكمة) إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 31 على التوالي احتجاجًا على اعتقالهم التعسفي.
المصدر: صفا