القدس المحتلة ـ العرب اليوم
حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة الاثنين على الشاب المقدسي سلمان خليل داوود أبو سبيتان (17عامًا) بالسجن الفعلي مدة سبعة أشهر، بتهمة إلقاء حجارة على سيارات مستوطنين.
وأفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي المحكمة حكم على موكله بالسجن الفعلي لمدة 7 أشهر، علمًا أنه قضى مدة شهرين في السجن.
وكان الفتى سلمان اعتقل في التاسع من ديسمبر 2013، وأفرج عنه في 24 يناير 2014 بشروط قاسية، ومنذ ذلك التاريخ يقبع في الحبس المنزلي الكامل، وسوف يسلم نفسه لإدارة السجون الاحتلالية بتاريخ 1/6/2014 كي يقضي فترة محكوميته.
وفي سياق متصل، أفاد المحامي محمود أن النيابة العامة قدمت لائحة اتهام لقاضي محكمة الصلح ضد إبراهيم بياع من مخيم شعفاط، تتضمن إلقاء الحجارة، ومدد القاضي توقيفه لتاريخ 8 يونيو المقبل لحين صدور تقرير "ضابط السلوك" للنظر بإمكانية الإفراج عنه بكفالة مالية وحبس منزلي.
كما مدد القاضي توقيف الفتى رشيد الرشق لليوم الثلاثاء، وعماد الدين منصور الأعور (16عامًا)، وابن عمه معاذ الأعور (16عامًا)، وأحمد الغول (16عامًا) ليوم الأربعاء القادم، لاستكمال التحقيق معهم، علمًا أنهم اعتقلوا الاثنين بعد مداهمة منازلهم في سلوان.
وأوضح محمود أن المحكمة المركزية عقدت جلسة للنظر بالاستئناف الذي قدمه على قرار محكمة الصلح القاضي بتمديد توقيف موكله محمود زغل لتاريخ 2-6-2014، وقرر القاضي تأجيله لليوم لإحضار ورقة من مدرسته تؤكد بأنه طالب ثانوية عامة.
المصدر: يو.بي.آي