كشفت القناة العبرية السابعة صباح اليوم الأربعاء عن قيام الجيش الإسرائيلي بنقل الكثير من قواته العسكرية التي كانت تعمل في البحث عن المستوطنين المختطفين في الخليل إلى حدود غزة، وذلك على ضوء التصعيد الأخير .
وذكرت القناة أن قوات مدرعة من اللواء 401 والتي كانت تساعد في عمليات البحث في الخليل على مدار 15 يوما حضرت في نهاية الأسبوع الماضي إلى الحدود مع قطاع غزة وتم نشرها هناك بشكل مكثف .
وقالت إن الكثير من الجنود الذي أنهوا عمليات البحث في الخليل مؤخراً توجهوا للحدود مع القطاع، وتقوم قيادة قوات الجيش في المنطقة الجنوبية بتعزيز كبير للقوات على حدود غزة، بشكل يشبه التعزيزات التي شهدتها مناطق الضفة بعد عملية الخطف .
ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي قولهم إنه وعلى ضوء ازدياد وتيرة إطلاق الصواريخ فلا يمكن الاكتفاء بقصف المباني المهجورة والتي أخليت منذ ثلاثة أسابيع، في إشارة من الجيش لسكان القطاع بان الجيش جاهز لأي سيناريو وأنه ينتظر التعليمات بهذا الخصوص.
وأضاف الضباط أن إطلاق أكثر من 150 صاروخا منذ أسبوعين يلزم تغيير أسلوب العمل تجاه القطاع، بينما تناولت جلسات الكابينت في أغلبها موضوع غزة .
وقالت الصحيفة إنه ومع العثور على الجثث فقد انتهت العملية العسكرية في الضفة، في حين توجهت الأنظار صوب القطاع، وينشغل قادة الجيش حالياً في التجهيزات لعمل هجومي ضد القطاع وأن الرسالة التي لم تفهمها حماس بعد تفيد بأن مسألة الوصول إلى القطاع مسألة وقت ليس أكثر .حسب الصحيفة.
المصدر: صفا