القدس المحتلة ـ العرب اليوم
طالب الناطق بلسان جيش الاحتلال المجتمع الإسرائيلي بالصبر بعد مرور أسبوع على اختفاء ثلاثة مستوطنين والفشل في الحصول على أي معلومة، مشيراً إلى أن العملية قد تأخذ وقتاً طويلاً .
وقال الناطق العسكري "موتي ألموز" في حديثه لوسائل الإعلام العبرية مساء الأربعاء إن الجيش دفع بآلاف الجنود إلى المناطق الفلسطينية وذلك في إطار عملية "عودة الأخوة" حيث جرى تفتيش آلاف البيوت واعتقال المئات ومصادرة الممتلكات وفق خطة يومية تهدف بشكل أكبر إلى الضغط على حماس وتحطيمها .
ويقوم جيش الاحتلال حالياً بعمليتين متوازيتين الأولى عملية البحث عن المستوطنين والثانية محاولة تحطيم حركة حماس وتدمير بنيتها، حسب ما ذكره وزير الجيش الإسرائيلي وقادة جيشه.
وفي السياق، برر ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي صباح الخميس تأخر جيشه في الوصول إلى الخاطفين بالقول إن جهود الوصول إلى منفذي عملية "ايتمار" قبل ثلاث سنوات استغرقت أسبوعين وهو ذات الضابط الذي تحدث في بداية عملية البحث عن المستوطنين أن عملية الوصول لمكان أسر الجندي "نحشون فاكسمان" استغرقت 5 أيام فقط.
ويخشى مراقبون إسرائيليون من نفاد بنك الأهداف الإسرائيلية في الضفة الغربية دون تمكنه من الوصول للخاطفين ما يشكل ضربة لهذه الجهود في منطقة لطالما تباهى الأمن الإسرائيلي بسيطرته الكاملة عليها .
المصدر: صفا